يا خبر بفلوس.. مصير مومياء الملك توت عنخ آمون.. هل ستنتقل للمتحف المصري الكبير؟

كشف الدكتور علي عبدالحليم، مدير المتحف المصري بالتحرير، عن تفاصيل مهمة تتعلق بـ كنوز الملك توت عنخ آمون المتبقية في المتحف. وأوضح أن 26 قطعة أثرية من المجموعة الفريدة للملك الشاب لا تزال متواجدة هناك، أبرزها القناع الذهبي والتابوتان.

وأشار «عبدالحليم» إلى أن هذه القطع الأثرية ستُنقل قريبًا إلى مقرها الدائم والجديد داخل المتحف المصري الكبير، الذي من المقرر افتتاحه رسميًا في 3 يوليو المقبل. إلا أنه لم يتم تحديد موعد دقيق لعملية نقل القطع المتبقية.

أخبار متعلقة

اقرأ أيضًا: عاجل.. رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لتجميع طرازات جيتور T1 وT2 محليًا

  • قبل الافتتاح الرسمي المنتظر.. المتحف المصري الكبير يحصد 3 جوائز عالمية مرموقة!
  • برنامج تدريبي مميز عن مبادئ وأساسيات الإتيكيت المهني للعاملين بـ المتحف المصري الكبير.
  • مدبولي يتابع اللمسات الأخيرة لافتتاح المتحف المصري الكبير (تفاصيل حصرية).
  • يقف شامخًا بـ«جرانيته الوردي».. رحلة 200 عام لتمثال رمسيس الثاني تستقر بالمتحف المصري الكبير.

كنوز الملك توت عنخ آمون.. أين ستستقر في النهاية؟

في تصريح لوكالة «فرانس برس»، أكد الدكتور علي عبدالحليم معلومة هامة: مومياء الملك الشاب توت عنخ آمون لن تُنقل مع باقي مقتنياته إلى المتحف المصري الكبير. ستظل المومياء في مقبرتها بوادي الملوك في الأقصر، كونها جزءًا لا يتجزأ من الموقع الأثري الأصلي الذي تنتمي إليه.

واستقبل المتحف المصري الكبير، خلال الأيام الماضية، 163 قطعة ثمينة من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون، قادمة من المتحف المصري بالتحرير. يأتي هذا ضمن خطة شاملة تهدف إلى نقل وعرض المجموعة الكاملة للملك الشاب لأول مرة في مكان واحد، ليحظى الجمهور بفرصة مشاهدتها كلها متجمعة.

مقبرة توت عنخ آمون: سر لم يكتمل في وادي الملوك

تُعد مقبرة الملك توت عنخ آمون (التي تعود لفترة حكمه بين حوالي 1336-1327 قبل الميلاد، ضمن الأسرة الثامنة عشر) ذات شهرة عالمية واسعة. تكمن شهرتها في كونها المقبرة الملكية الوحيدة في وادي الملوك التي تم اكتشاف محتوياتها سليمة وكاملة نسبيًا، وهو أمر نادر الحدوث.

اقرأ أيضًا: رزق البيوت وصل.. الجيزة تتسلم 2 طن لحوم أضاحي ضخمة وبدء التوزيع على آلاف الأسر الأولى بالرعاية

تم اكتشاف هذه المقبرة الأثرية البارزة في عام 1922 على يد عالم الآثار البريطاني الشهير «هوارد كارتر». ومنذ لحظة اكتشافها، أصبحت المقبرة وكنوزها بمثابة أيقونة لمصر وتراثها العريق، ولا يزال هذا الاكتشاف يُصنف ضمن أهم الاكتشافات الأثرية على مر العصور حتى الآن.

ورغم حجمها الصغير، احتوت المقبرة على حوالي 5000 قطعة أثرية كانت مكدسة بإحكام شديد. تعكس هذه القطع الثمينة تفاصيل دقيقة عن نمط الحياة في القصر الملكي المصري القديم. وتضم المقتنيات كل ما استخدمه توت عنخ آمون في حياته اليومية من ملابس، ومجوهرات، ومستحضرات تجميل، وبخور، وأثاث، وكراسي، وألعاب، وأوانٍ مصنوعة من مواد متنوعة، بالإضافة إلى المركبات والأسلحة وغيرها الكثير من كنوز الحضارة المصرية القديمة.


تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *