تشهد الأوساط الرياضية حالة من الترقب، مع تصاعد حدة الخلاف بين لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، أحمد حمدي، وإدارة النادي. الأزمة بدأت بعد لجوء اللاعب لحسابه الشخصي على إنستغرام، كاشفًا عن مشكلة تخص تكاليف علاجه. هذا التطور ألقى بظلاله على مستقبل اللاعب داخل القلعة البيضاء.
تفاصيل أزمة أحمد حمدي مع الزمالك: لماذا اشتعل الخلاف؟
تعود جذور الأزمة إلى إصرار أحمد حمدي على السفر إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية إضافية. يأتي ذلك بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي خلال شهر مايو 2024، وهي الإصابة التي لحقت به في نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية أمام نهضة بركان المغربي، واستدعت إجراء جراحة عاجلة هناك. وبعد مرور عام كامل على خضوعه للعلاج، أراد اللاعب العودة إلى ألمانيا للاطمئنان على تعافيه، وهو ما فجّر الخلاف مع النادي ودفعه لنشر الأزمة علنًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حتى وهو في رحلة السفر.
مبلغ 1700 يورو: سر تأخر تحويلات علاج أحمد حمدي
أكدت تقارير أن نادي الزمالك قد تكفل بالفعل بتكاليف السفر الحالية لـأحمد حمدي إلى ألمانيا، والتي تقدر بـ1700 يورو، وتم تحويل المبلغ لحساب اللاعب. لكن جوهر الأزمة يكمن في تأخر وصول المبلغ لحساب اللاعب، وهو ما دفعه للحديث علنًا عبر إنستجرام.
“حسبي الله ونعم الوكيل”: رسالة أحمد حمدي الغاضبة عبر فيسبوك
لم يتمالك أحمد حمدي غضبه، وعبّر عن استيائه الشديد عبر حسابه الشخصي على فيسبوك. بدأ بمنشور كتب فيه: “حسبي الله ونعم الوكيل“، ثم أتبعها بتدوينة أخرى تساءل فيها: “محتاج حد في بنك قناة السويس أسأله، هل دخل حسابي 1700 يورو؟”. هذه التصريحات القوية كانت بمثابة الشرارة التي أشعلت الأزمة وجعلتها حديث الرأي العام.
قرار حاسم من الزمالك: تحقيق فوري مع أحمد حمدي
من جانبها، اعتبرت إدارة نادي الزمالك تصريحات اللاعب بمثابة “تجاوز للحدود“، وأصدرت قرارًا رسميًا بتحويل أحمد حمدي للتحقيق الفوري بمجرد عودته من ألمانيا. ويبقى مصير العلاقة بين اللاعب وإدارة النادي معلقًا، في ظل ترقب كبير يسود أروقة القلعة البيضاء.