شهد اليوم اتصالاً هاتفياً هاماً بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تواصل يعكس عمق العلاقات بين البلدين.
ملفات ساخنة.. الأوضاع الإقليمية والقضية الفلسطينية محور النقاش
أوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن المكالمة ركزت بشكل أساسي على مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وخاصةً التصعيد العسكري المتزايد في المنطقة. ولم يغفل الحديث القضية الفلسطينية، حيث تطرق الرئيسان إلى أهمية مؤتمر حل الدولتين، مؤكدين على الضرورة القصوى لاحترام القواعد والمبادئ الدولية المستقرة والقانون الدولي، كركيزة أساسية لحل النزاعات.
تعزيز التعاون.. التنسيق المشترك وتقوية العلاقات الثنائية
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيسين السيسي وماكرون شددا على أهمية استمرار التنسيق المشترك بين مصر وفرنسا في مواجهة الأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم. وأكدا على الحاجة الملحّة لتجنب المزيد من التصعيد، والسعي الحثيث نحو ضبط الأوضاع وتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. كما جدد الزعيمان التزامهما بمواصلة العمل لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في كافة المجالات، وخاصة في الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بما يرسخ الروابط الوثيقة والصداقة التاريخية بين الشعبين.