كشف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن خطة سابقة كانت تستهدف شن عملية عسكرية ضد إيران في نهاية شهر أبريل الماضي، لكنها لم تُنفذ لأسباب لم يوضحها. جاء هذا التصريح المفاجئ، وفقًا لما نقلته قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
بعد أحداث مهمة.. هل سارعت إيران برنامجها النووي والصاروخي؟
وأشار نتنياهو إلى أن طهران اتجهت بقوة نحو تصنيع سلاح نووي بعد حادثة اغتيال نصر الله وما وصفه بـ «كسر المحور الإيراني». وأضاف أن إيران قامت بتسريع وتيرة إنتاج الصواريخ الباليستية، وذلك بعد أن نجحت إسرائيل في تعطيل هذا التقدم خلال هجومها في شهر أكتوبر الماضي.
تنسيق مسبق وردود متوقعة.. موقف واشنطن وتل أبيب من الرد الإيراني
في سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الولايات المتحدة كانت على دراية مسبقة بالهجوم المخطط ضد إيران. وشدد على أن إسرائيل مستعدة تمامًا لـ «تقليص التكاليف والأضرار» التي قد تتكبدها نتيجة لأي رد إيراني محتمل، ما يعكس حالة من الاستعداد والترقب للمواجهة.
التهديد الوجودي.. صواريخ إيران الباليستية.. وخطورة تصنيع 300 صاروخ شهريًا
ولفت نتنياهو إلى أن إيران سعت جاهدة لتسريع منظومة صناعة الصواريخ الباليستية لديها، بهدف إنتاج 300 صاروخ شهريًا. وحذر من أن هذه المنظومة الصاروخية المتطورة تمثل «تهديدًا وجوديًا» مباشرًا لأمن إسرائيل واستقرارها.