في ظل التطورات المتلاحقة التي تشهدها المنطقة، تواصل وزارة السياحة والآثار جهودها الحثيثة لضمان استقرار وسلامة القطاع السياحي في مصر. ويأتي ذلك من خلال متابعة حثيثة من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، لأعمال غرفة العمليات المركزية المُكلفة برصد ومتابعة الحركة السياحية بمختلف المقاصد المصرية.
جهود مكثفة من وزارة السياحة لتأمين الحركة السياحية في ظل التطورات الإقليمية
غرفة عمليات وزارة السياحة: متابعة شاملة وتنسيق مستمر
هذه الغرفة، التي تعمل على مدار الساعة، لا تقتصر مهامها على متابعة حركة السياح الوافدين فحسب، بل تمتد لتشمل التنسيق الفعال مع كافة الجهات المعنية داخل مصر وخارجها، خاصة فيما يتعلق بحركة الطيران. كما تُعنى الغرفة بتيسير عودة حجاج السياحة البريين إلى بلادهم بأمان. وتضم الغرفة في عضويتها ممثلين رئيسيين من الإدارات المركزية لشركات السياحة، والمنشآت الفندقية، والمحال والأنشطة السياحية، بالإضافة إلى وحدة الطيران بالوزارة، لضمان تغطية شاملة لكافة جوانب القطاع السياحي.
تداعيات الأوضاع الإقليمية ومصير السائحين في مصر:
تأتي هذه الجهود المكثفة في إطار الاستجابة السريعة لتطورات الأوضاع الإقليمية وما ينتج عنها من تداعيات قد تؤثر على حركة السفر والسياحة. وتولي الغرفة اهتماماً خاصاً بمتابعة أوضاع السائحين المتواجدين في مصر من مختلف الدول التي شهدت إغلاقاً لمجالاتها الجوية جراء الأحداث الجارية، لضمان سلامتهم وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لهم.
تنسيق رفيع المستوى بين وزيري السياحة والطيران المدني:
وفي سياق متصل، يواصل السيد شريف فتحي متابعته الحثيثة والمستمرة مع وزير الطيران المدني، الدكتور سامح الحفني. هذا التنسيق الوثيق يهدف إلى الوقوف أولاً بأول على آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بقطاع الطيران، وضمان استمرارية الخدمات وسلامة المسافرين، وذلك لضمان استقرار الحركة السياحية وانسيابيتها في مصر.