صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصريحات حادة، مؤكداً أن حصول إيران على سلاح نووي يعني فناء إسرائيل وعدم بقائها في المنطقة. وأشار نتنياهو إلى أن الهجوم الذي استهدف إيران اليوم لم يأتِ صدفة، بل كان مخططًا له منذ أواخر أبريل الماضي، وتم تنفيذه اليوم لأسباب عملياتية بحتة، مؤكدًا أنه أمر بالقضاء على البرنامج النووي الإيراني قبل ستة أشهر.
في سياق متصل، استذكر نتنياهو تصريحاته السابقة قبل 40 عامًا، حيث أكد أن إيران كانت ولا تزال تمثل أكبر تهديد لإسرائيل، مشددًا على أن الصواريخ الإيرانية لطالما كانت تشكل تهديدًا وجوديًا مباشرًا لدولة إسرائيل.
وأشاد نتنياهو بالجهود “الرائعة والمذهلة” التي قامت بها الأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، مؤكدًا أن الضربة ضد إيران كانت خيارًا لا مفر منه، حتى في ظل غياب أي دعم أمريكي.
أهداف العملية العسكرية في إيران ونتائجها الأولية
وبخصوص مستقبل العملية العسكرية، أقر نتنياهو بأنه لا يملك معلومات دقيقة حول موعد انتهائها، لكنه أكد أن إسرائيل قد وجهت “ضربة قاسية” لإيران، أسفرت عن مقتل عدد كبير من أعضاء هيئة الأركان والعلماء النوويين الإيرانيين.
وأضاف أن الأهداف تشمل ضرب قدرة إيران على إنتاج الصواريخ، مؤكدًا تدمير مفاعل نطنز، بالإضافة إلى أهداف أخرى. وشدد على أن التركيز الأساسي للعملية هو التعامل مع قدرة إيران على تصنيع الصواريخ وتدمير منصاتها.
نتنياهو: إيران في فوضى وهذا تحول تاريخي
وتوقع نتنياهو أن تشهد إيران فترة من “الفوضى” وأنها تعمل حاليًا على رص صفوفها، مفترضًا أن طهران قد ترد بـ “موجات قاسية” من الضربات. واعتبر أن هذه الأحداث تمثل “نقطة تحول تاريخية”، مشيرًا إلى أن إسرائيل تسعى لـ “إنهاء المحور الإيراني”. وختم نتنياهو تصريحاته بالقول إن ما يتم فعله ضد إيران يختلف في مستواه وطبيعته عما تم فعله مع حماس أو حزب الله.