كشفت مصادر موثوقة لوكالة رويترز اليوم الجمعة عن تأجيل مؤتمر الأمم المتحدة المنتظر، والذي كان من المقرر أن تستضيفه فرنسا والمملكة العربية السعودية. كان الهدف الأساسي لهذا المؤتمر هو صياغة خارطة طريق لحل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. جاء قرار التأجيل بعد الهجوم العسكري الأخير الذي شنته إسرائيل على إيران، مما أثر بشكل مباشر على الأجواء الإقليمية.
تأكيد سبب تأجيل القمة: التوترات الإقليمية تتصدر المشهد
وجاء تأكيد هذا التأجيل من مصدر دبلوماسي غربي رفيع المستوى في الرياض، والذي شدد على أن قرار تأجيل المؤتمر يعود بشكل مباشر إلى تصاعد التوترات والعمليات العسكرية الأخيرة في المنطقة. هذا التطور يعكس مدى تأثير الأوضاع الأمنية الراهنة على الجهود الدبلوماسية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.