في الساعات الأخيرة، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمزاعم لم يتم التحقق من صحتها حتى الآن، تفيد بأن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، قد خلع عباءته الدينية وارتدى بدلته العسكرية. جاء ذلك عقب الهجمات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت إيران، ما أثار موجة واسعة من الجدل والتساؤلات.
لا يفوتك: واشنطن تنفي اشتراكها في ليلة سقوط جنرالات طهران.
ورغم غياب أي تأكيد رسمي لهذه الأنباء من قبل وسائل الإعلام الإيرانية، إلا أن انتشارها أثار اهتماماً كبيراً وموجة عارمة من التساؤلات والتحليلات بين المتابعين.
دلالات خلع المرشد الأعلى لعباءته.. هل يغير خامنئي جلده؟
يعتبر خلع خامنئي لعباءته، حتى وإن كان أمراً رمزياً أو مجازياً، إشارة قوية تحمل في طياتها دلالات سياسية عميقة، خاصة وأنها تصدر عن شخصية دينية تعتبر رأس الهرم في النظام الإيراني.
وفقاً لمراقبين، فإن ارتداء المرشد الإيراني للزي العسكري قد يُفسر على أنه تحول جذري في دوره من القائد الروحي والديني إلى القائد العسكري. هذا التحول المحتمل قد يعكس توجهاً نحو التصعيد أو الاستعداد لمواجهة عسكرية مفتوحة، وذلك في ظل التوترات المتزايدة بالمنطقة.
يأتي تداول هذه المزاعم في توقيت بالغ الحساسية بالنسبة لإيران، مع تصاعد التوترات الإقليمية بشكل غير مسبوق. وحتى هذه اللحظة، لا توجد أي دلائل مؤكدة على صحة هذه الأنباء، لكن مجرد انتشارها يعكس بوضوح حالة القلق والترقب التي تسود الأوساط السياسية والشعبية الإيرانية على حد سواء.