أسدلت النيابة العامة الستار على واحدة من القضايا التي شغلت الرأي العام، والمعروفة إعلاميًا بـ“سرقة أموال الدكتورة نوال الدجوي”. جاء البيان الرسمي ليؤكد أن “ماما نوال”، وهو اللقب المحبب للدكتورة نوال الدجوي، قد تنازلت عن شكواها ولم توجه أي اتهام لأي من أحفادها. هذا القرار جاء حرصًا منها على تماسك الأسرة، وتقوية لروابط القربى، ودعمًا لجهود الصلح بين أفراد العائلة.
كواليس الصلح العائلي.. جلسات مكثفة وتدخل خبراء
لم يأتِ هذا القرار من فراغ، بل هو نتاج جلسات صلح مكثفة استمرت على مدار الفترة الماضية، وهو ما أكده محامي الدكتورة نوال الدجوي. كما سبق أن نشر “مانشيت” تفاصيل حول استمرار مساعي التوافق بهدف تهدئة الأوضاع بين كل الأطراف بشكل يرضي الجميع. وتدخلت في هذه المساعي مكاتب تسوية متخصصة لترتيب الجوانب المالية المتعلقة بالإرث، وذلك لإنهاء كافة الأزمات التي تم الإعلان عنها سابقًا.
خطوة إيجابية.. هل يتنازل عمرو الدجوي عن دعوى الحجر؟
مع مبادرة الصلح هذه وتنازل الدكتورة نوال الدجوي الرسمي عن البلاغ الخاص بواقعة السرقة، من المتوقع أن تتجه الأمور نحو تسوية شاملة. أحد أبرز النتائج المتوقعة هو تنازل حفيدها عمرو الدجوي عن الاستئناف في دعوى الحجر المقامة ضدها. هذه الدعوى، التي ينتظرها الجميع، من المقرر نظرها في جلسة 26 يونيو الجاري، ويُعد تنازل عمرو خطوة متوقعة كرد فعل على موقف جدته الإيجابي وحرصها على لم شمل الأسرة.
النيابة العامة تحسم الأمر.. حفظ القضية وبراءة الأحفاد
في الختام، كانت النيابة العامة قد أعلنت بالفعل انتهاء التحقيقات في هذه القضية بقرار حفظها. جاء هذا القرار بعدما أثبتت التحقيقات عدم ارتكاب كلٍّ من أحمد شريف الدجوي وعمرو شريف الدجوي للواقعة المنسوبة إليهما. وبناءً على تنازل الشاكية، الدكتورة نوال الدجوي، تم إغلاق الملف رسميًا بشكل كامل، لتطوى بذلك صفحة من الخلافات العائلية.