عقب صلاة الجمعة، شهدت العاصمة الإيرانية طهران مظاهرات حاشدة، حيث طالب المحتجون بالرد على الهجوم الإسرائيلي الأخير. وقد رفع المتظاهرون صور القادة الذين قضوا في هذا الهجوم، مؤكدين مطالبتهم بالثأر.
يوم الجمعة، شن الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الضربات الواسعة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية في إيران. أسفرت هذه الضربات عن مقتل قادة عسكريين بارزين. وفي رد فعل سريع، توعد المرشد الإيراني علي خامنئي تل أبيب بـ”مصير مرير ومؤلم”.
إسرائيل تبرر “الأسد الصاعد”: ضربة استباقية ضد البرنامج النووي الإيراني
من جانبها، أوضحت تل أبيب أن عمليتها كانت “ضربة دقيقة واستباقية” ضد إيران، مؤكدة وجود تهديد وشيك من برنامجها النووي. وعلى الصعيد الداخلي، أعلنت إسرائيل حالة الطوارئ، استعدادًا لأي هجوم انتقامي محتمل.
في سياق متصل، حذر كبار المسؤولين من احتمال نشوب صراع طويل الأمد، لافتين إلى أن طهران تملك القدرة على إلحاق أذى كبير بإسرائيل.
وقد أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي على هذه العملية العسكرية ضد إيران اسم “الأسد الصاعد“. ووفقًا لما أعلنه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، استهدفت هذه العملية بشكل خاص البرنامج النووي الإيراني.