ختامها مسك.. صلاة الجمعة بالحرم ودموع الفرح وخشوع الختام بعد أداء المناسك


في مشهدٍ روحانيٍ عظيم، أدّى مئات الآلاف من حجاج بيت الله الحرام صلاة الجمعة اليوم داخل أروقة المسجد الحرام. سادت الأجواءَ الخشوعُ والإيمانُ العميق، وشوهدت علامات الخضوع وبكاء الفرح بتمام النعمة وأداء الفريضة المباركة التي طالما انتظروها.

تدفق الحشود المباركة: شوقٌ ويقين بعد إتمام أركان الحج


منذ ساعات الصباح الأولى، توافدت جموع الحجاج إلى الحرم المكي الشريف بقلوبٍ عامرة باليقين والشوق لأداء الصلاة في أطهر بقاع الأرض. هذه اللحظات جاءت بعد أن منّ الله عليهم وأتموا أركان الحج بنجاح وفضل.


وامتلأت ساحات المسجد الحرام وأدواره العلوية بالمصلين القادمين من كل حدب وصوب، يجمعهم هدف واحد: التوحيد والدعاء والرجاء. ارتفعت الأصوات بآيات الذكر والدعاء في مشهد مهيب، امتزجت فيه دموع الفرح بالخشوع، ووقف الجميع في صفوف متراصة، تلهج ألسنتهم بالشكر لله على ما أنعم به عليهم من أداء الركن الخامس من الإسلام.

اقرأ أيضًا: مش هتصدق.. آخر تحديث لسعر الذهب اليوم الأحد 8 يونيو بعد الارتفاع الصادم

تنظيم استثنائي يضمن راحة ضيوف الرحمن


على الرغم من الزحام الكبير الذي شهدته المنطقة، إلا أن السلطات السعودية وفرق التنظيم الميدانية من داخل المملكة، بالإضافة إلى بعثات الحج المختلفة (وعلى رأسها البعثة المصرية)، بذلت جهوداً واضحة وملموسة. هذه الجهود تركزت على تأمين دخول وخروج الحجاج، وتنظيم حركة الحشود بشكل انسيابي وفعّال، مما أظهر ارتياحاً كبيراً على وجوه الحجاج. عبروا عن شكرهم العميق لحسن التنظيم وسهولة الحركة، وهو ما ساعدهم على التركيز الكامل في العبادة وأداء صلاة الجمعة في أجواء آمنة ومريحة.

مشاعر لا توصف: الحجاج يعبرون عن فرحتهم بتمام النعمة


عبر عدد كبير من الحجاج عن مشاعرهم الجياشة خلال لحظات الخطبة والصلاة. أكدوا أن الوقوف بين يدي الله في هذا المكان الطاهر، وفي هذا اليوم المبارك، بعد إتمام مناسك الحج، يُعد لحظة لا تُقدّر بثمن، وستظل خالدة في وجدانهم مدى الحياة، محفورة في الذاكرة كأجمل تجربة إيمانية.

اقرأ أيضًا: عاجل.. هجوم كلب على طفلى زينة يفتح ملف الحيوانات الخطرة.. هذه العقوبات المنتظرة

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *