حسمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الجدل المثار مؤخرًا حول مستقبل المناهج الدراسية، خاصةً لطلاب المرحلة الثانوية. نفت الوزارة بشكل قاطع الشائعات المتداولة بشأن إلغاء مادة الأحياء من الصف الثاني الثانوي، مؤكدةً على استمرار تدريسها كجزء أساسي، وليست فقط كمادة تخصصية لطلاب شعبة علمي علوم في الصف الثالث الثانوي.
توضيحات هامة بشأن مناهج الفيزياء والكيمياء
وفي سياق متصل، نفت وزارة التربية والتعليم ما تردد عن إجراء تغييرات في منهجي الفيزياء والكيمياء للصف الثاني الثانوي، والتي تشمل إضافة أجزاء أساسية من منهج الصف الأول الثانوي القديم بهدف تقوية الخلفية العلمية للطلاب. أكدت الوزارة أن هذه المعلومات المتداولة لا أساس لها من الصحة.
مستقبل المناهج: تحديثات وإضافات جديدة مرتقبة
وبعيدًا عن الشائعات، كشفت الوزارة عن خطط مستقبلية لتطوير المناهج لضمان مواكبتها للتحديات العالمية واحتياجات الطلاب، وتشمل هذه الخطط:
- تعديل منهج الأحياء للصف الثالث الثانوي: بدءًا من العام الدراسي 2026/2027، سيتم تعديل منهج الأحياء الخاص بالصف الثالث الثانوي ليشمل موضوعات رئيسية من منهجي الصفين الأول والثاني الثانوي السابقين، لضمان تسلسل وتكامل المعلومة بشكل أفضل.
- مراجعة وتعديل منهج العلوم المتكاملة بشكل دوري: سيخضع منهج العلوم المتكاملة لمراجعة وتعديل دوري سنوي، وذلك لمواكبة أحدث التحديات والتوجهات العالمية في مجال التعليم، بما يضمن تحديث المحتوى باستمرار وتطويره.
- إضافة مادة “التاريخ الوطني” للصف الثاني الثانوي: اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، سيتم إضافة مادة “التاريخ الوطني” كمادة أساسية لطلاب الصف الثاني الثانوي. ستركز هذه المادة على محتوى جديد يهدف إلى تعزيز الهوية والانتماء الوطني لدى الطلاب بشكل عميق.
بهذه التوضيحات الحاسمة، تسعى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إلى طمأنة الطلاب وأولياء الأمور، مؤكدةً حرصها الشديد على تطوير المنظومة التعليمية بما يخدم مصلحة الجميع ويضمن مستقبلًا تعليميًا أفضل.