هزّت العاصمة الإيرانية طهران ومدن أخرى فجر اليوم غارات إسرائيلية مكثفة، وسط أنباء متضاربة ومثيرة عن استهداف شخصيات عسكرية بارزة. فقد ذكرت وسائل إعلام عبرية أن هذه الغارات أسفرت عن اغتيال اللواء إسماعيل قانى، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
أنباء متضاربة عن اغتيال قادة إيرانيين بارزين
تأتي هذه الأنباء في ظل تقارير سابقة من وسائل إعلام فارسية كانت قد أشارت إلى مقتل شخصيتين عسكريتين رفيعتي المستوى أيضاً، وهما قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، ورئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، محمد باقري، وذلك بعد تضارب التقارير حول مصيرهما خلال الساعات الماضية.
“قوة الأسد”.. هل كانت أمريكا على علم مسبق بالعملية الإسرائيلية؟
وكشف مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة “إسرائيل تايمز” أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق على هذه العملية العسكرية اسم “قوة الأسد“. وأضاف المسؤول أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت على علم مسبق بالعملية، لكنه لم يوضح ما إذا كان هناك تنسيق مباشر أو دعم لوجستي من الجانب الأمريكي.
شاهد.. انفجارات تهز طهران وصافرات إنذار لأول مرة!
في مشهد يعكس مستوى غير مسبوق من التوتر والتصعيد العسكري في المنطقة، تداولت حسابات إيرانية على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر دوي انفجارات عنيفة ومرعبة في مناطق متفرقة من طهران، تبعها مباشرة إطلاق صافرات إنذار، مما أثار حالة من الذعر والترقب.
الرد الإيراني.. صمت رسمي وتوقعات بتصعيد وشيك
ويتزامن هذا الهجوم الجوي مع توقعات واسعة برد عسكري إيراني سريع وقوي على هذا التصعيد الكبير. ومع ذلك، لم تصدر الحكومة الإيرانية حتى اللحظة أي تصريحات رسمية توضح طبيعة الخسائر الناجمة عن الغارات أو تتطرق للرد المتوقع، مما يترك الباب مفتوحاً أمام سيناريوهات التصعيد.