لم يكن خبر رحيل الأمير فيصل بن تركي مجرد حدث عابر، بل لحظة مؤثرة هزت قلوب الكثيرين وأعادت تسليط الضوء على القيم السامية التي عاش من أجلها هذا الأمير طوال حياته. لقد كان رجلًا لم يطارد الشهرة أو الأضواء، ومع ذلك ترك أثرًا عميقًا في نفوس كل من التقاه أو سمع عنه. رحل بصمت كما عاش بتواضع، لكن صدى وفاته انتشر في كل أرجاء المملكة، حيث ارتفعت الدعوات وتملكت الأحزان القلوب.
الديوان الملكي يعلن وفاة الأمير فيصل بن تركي.. تفاصيل الصلاة والمراسم
في صباح يوم الثلاثاء الموافق 10 يونيو 2025، صدر بيان رسمي من الديوان الملكي يعلن وفاة الأمير فيصل بن تركي. أوضح البيان أن الصلاة على الفقيد ستقام بعد صلاة العصر يوم الأربعاء، الخامس عشر من ذي الحجة 1446 هـ، وذلك في جامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض. من المنتظر أن يشهد المسجد حشودًا غفيرة من المواطنين والمسؤولين، ليقدموا واجب العزاء وليعبروا عن وفائهم لرجل حمل هموم وطنه بصمت ونبل.
ما هو سبب وفاة الأمير فيصل بن تركي؟ حالته الصحية
وفقًا لمصادر مقربة من العائلة المالكة، كان الأمير فيصل بن تركي يعاني لسنوات من مشاكل مزمنة في القلب، استدعت رعاية طبية متواصلة. على الرغم من ذلك، استمر الفقيد في أداء واجباته ومشاركاته المجتمعية بكل هدوء وعزة نفس، ولم يشعر أحدًا بمرضه، مما أكسبه تقدير واحترام الجميع.
تفاعل واسع وحزن عميق.. الشارع السعودي يودع الأمير
فور إعلان خبر الوفاة، ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بعبارات الرثاء وصور الفقيد، حيث استعاد الناس ذكرياتهم معه. لقد كان مشهدًا مؤثرًا امتزج فيه الحزن الصادق بالحب العميق. ورغم أن الأمير غاب عن الأنظار لسنوات، إلا أن حضوره لم يغِب يومًا عن ذاكرة المجتمع، واليوم يودعه الجميع بما يليق بمكانته وإنسانيته الطيبة.