أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم عن نجاح عملية عسكرية واسعة النطاق ضد إيران، حملت اسم “قوة الأسد” أو “شعب كالأسد”، وذلك في تصريحات إعلامية صباحية. في المقابل، توعد الجيش الإيراني برد قوي وحاسم على هذا الهجوم.
الخارجية الإيرانية والجيش يعلنان موقفهما من الهجوم
أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان صدر يوم الجمعة، أن الرد الإيراني على الهجوم سيتم تنفيذه بما يتوافق مع القوانين والأعراف الدولية.
وفي سياق متصل، أصدر الجيش الإيراني بيانًا أشار فيه إلى أن قواته تخوض حاليًا مواجهات عسكرية في الأجواء الإيرانية، مؤكدًا أن نتائج هذه المعارك سيتم الإعلان عنها لاحقًا للجمهور.
خسائر فادحة: مصادر إيرانية تؤكد مقتل قادة وعلماء بارزين
تداولت مصادر إيرانية أنباء عن مقتل شخصيات بارزة جراء الهجوم، منهم قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، بالإضافة إلى اثنين من كبار علماء الذرة الإيرانيين وهما محمد مهدي، رئيس جامعة “أزاد” الإسلامية، وفريدون عباسي، الرئيس السابق لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية. كما ادعت وكالة أنباء فارس، وهي إحدى وكالات الأنباء الرسمية، صحة الأنباء التي تتحدث عن مقتل اللواء محمد الباقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية.
تفاصيل عملية “قوة الأسد” والكشف عن علم أمريكا المسبق
أفصح مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة “إسرائيل تايمز” عن تفاصيل العملية العسكرية التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي حملت اسم “قوة الأسد”.
وكشف المسؤول أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت على علم مسبق بهذه العملية، لكنه لم يوضح ما إذا كان هناك أي تنسيق مباشر أو دعم لوجستي قدمته واشنطن للجانب الإسرائيلي.
انفجارات تهز طهران وصافرات إنذار تدوي: مشهد غير مسبوق
تداول مستخدمون إيرانيون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر دوي انفجارات قوية وعنيفة في مناطق متفرقة من العاصمة الإيرانية طهران. تبعت هذه الانفجارات إطلاق صافرات إنذار، وهو مشهد يعكس مستوى غير مسبوق من التوتر والتصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة.
ترقب واسع لرد طهران الرسمي على الهجوم
يتزامن هذا الهجوم مع توقعات واسعة برد عسكري إيراني سريع، في ظل حالة ترقب لما ستعلنه الحكومة الإيرانية. حتى اللحظة، لم تصدر أي تصريحات رسمية من طهران بشأن طبيعة الخسائر التي تكبدتها أو شكل الرد المتوقع على هذا التصعيد الكبير، مما يزيد من حالة الترقب في المنطقة.