في أول تعليق رسمي له على الهجمات الجوية التي شنتها إسرائيل فجر اليوم الجمعة ضد العاصمة طهران ومدن إيرانية أخرى، أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، أن إسرائيل ستواجه “مصيرًا مؤلمًا ومريرًا“. هذا التصريح الناري يعكس حجم التوتر المتصاعد بين البلدين بعد التصعيد الأخير.
وفي خطاب بثه الإعلام الإيراني، لم يفت خامنئي أن ينعى عددًا من القادة العسكريين وعلماء الذرة الذين لقوا حتفهم في هذه الضربات، مشددًا على أن “دماء الشهداء لن تذهب سدى، وأن الرد قادم“. هذه الكلمات تحمل في طياتها وعيدًا واضحًا برد إيراني وشيك.
“قوة الأسد”.. اسم العملية الإسرائيلية ودور الولايات المتحدة!
في سياق متصل، كشف مسؤول عسكري إسرائيلي لصحيفة “إسرائيل تايمز” أن العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال ضد إيران تحمل اسم “قوة الأسد“. وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بهذا الهجوم، لكنه لم يوضح طبيعة التنسيق الذي تم بين الطرفين.
شاهد.. انفجارات عنيفة وصافرات إنذار تهز طهران!
على صعيد ردود الأفعال الشعبية، تداول مستخدمون إيرانيون بكثافة عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق دوي انفجارات عنيفة في مناطق مختلفة من طهران، تبعتها صافرات إنذار. هذه المشاهد تعكس بجلاء مستوى التصعيد غير المسبوق الذي يشهده الصراع بين البلدين.
ترقب لـ “رد إيراني” وشيك.. وصمت رسمي يثير التساؤلات
يأتي هذا التصعيد الأخير في وقت يترقب فيه مراقبون بقلق ردًا عسكريًا إيرانيًا وشيكًا على الضربات الإسرائيلية. في المقابل، تواصل السلطات الرسمية في إيران التكتم التام حول تفاصيل الخسائر الناجمة عن الهجمات أو الخطط المستقبلية للرد، مما يزيد من حالة الغموض والترقب في المنطقة.