انتشرت مؤخرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي صورة أثارت جدلاً واسعًا، ضمن موجة جديدة من الأوهام البصرية التي تجذب محبي التحديات الذهنية والألعاب البصرية. فكرة هذه الصورة بسيطة لكنها عبقرية: البحث عن الرقم 97 المختبئ بين عشرات الأرقام المتشابهة جدًا، وهي الرقم 67، وكل هذا يجب أن يتم في 4 ثوانٍ فقط!
هذا النوع من الألغاز ليس مجرد تسلية عابرة، بل هو تمرين فعال لتعزيز التركيز وتنمية دقة الملاحظة. يستهدف مباشرة تلك المناطق في الدماغ المسؤولة عن القدرة على التمييز البصري وسرعة ردود الفعل.
كيف تخدعك الأوهام البصرية؟
تعتمد الأوهام البصرية على مبدأ “الخداع الإدراكي”، حيث يتم تصميم عناصر متشابهة جدًا في الشكل أو اللون أو النمط بطريقة ذكية تجعل العين في حيرة، مما يبطئ قدرة العقل على اكتشاف العنصر المختلف. في هذه الصورة المنتشرة، تم تطبيق هذا المفهوم بإتقان، فالأرقام تبدو متطابقة لدرجة يصعب معها تمييز الرقم المطلوب.
فوائد مدهشة لتحديات التركيز البصري
أكدت دراسات حديثة أن ممارسة هذه التحديات البصرية بانتظام تساهم بشكل كبير في تقوية الإدراك وتحفيز القدرات التحليلية لدى الأفراد. كما أظهرت الأبحاث أن هذه التمارين الذهنية التي تعتمد على التمييز البصري لا تساعد فقط في تنشيط الدماغ، بل تحسن أيضًا سرعة الاستجابة في مختلف المواقف اليومية.
هل اكتشفت الرقم 97؟ إليك النتيجة!
إذا كنت من الأشخاص القلائل الذين تمكنوا من العثور على الرقم 97 خلال المدة المحددة (4 ثوانٍ)، فأنت تستحق التهاني حقًا! فهذا يدل على أنك تمتلك قدرات بصرية فائقة ومهارات ذهنية استثنائية. أما إذا لم يحالفك الحظ، فلا داعي للإحباط؛ لأن هذه الخدع البصرية مصممة بإحكام لتحدي حتى أذكى العقول.