السر أخيراً انكشف.. زاهي حواس يحسم الجدل حول الزئبق الأحمر بالمومياوات

في تصريح كشف الكثير من الحقائق والأساطير المتداولة، فضح عالم الآثار المصري الشهير، الدكتور زاهي حواس، الأكاذيب المنتشرة حول الأسرار المزعومة للمومياوات المصرية القديمة. جاء ذلك خلال حواره مع برنامج “مراسي” على شاشة قناة “النهار”، حيث تناول موضوعات هامة تخص تاريخنا وتراثنا الأثري العظيم.

زاهي حواس يفند أساطير “سائل حنجرة المومياء”

فند الدكتور زاهي حواس بشدة مزاعم بعض “الفهلوية” بوجود سائل سحري داخل حنجرة المومياء، يزعمون أنه يجلب الغنى أو يمكن من تسخير الجان. وأكد حواس أن هذه الأقاويل لا تمت للواقع العلمي أو الأثري بصلة إطلاقًا، مشددًا على ضرورة الاعتماد على الحقائق المثبتة في التعامل مع الإرث الحضاري المصري.

جهود مكثفة لاستعادة الآثار المسروقة: تفاصيل من كتاب جماعي

لم تقتصر تصريحات حواس على كشف الأساطير، بل امتدت لتسليط الضوء على الجهود الجبارة المبذولة في ملف استعادة الآثار المصرية المسروقة. فقد كشف عالم الآثار العالمي عن مشاركته في تأليف كتاب جماعي مخصص لهذا الملف الحيوي، مؤكدًا أنه كتب فصلًا كاملًا يسرد فيه الجهود التي بذلها شخصيًا في هذا المجال، ليقدم شهادة حية على التحديات والإنجازات في هذا الملف الحساس.

اقرأ أيضًا: عاجل.. غدا.. انطلاق امتحانات الثانوية الأزهرية 2025 للعلمى بمادتى القرآن والحديث

مؤتمر دولي بالتعاون مع اليونسكو لتغيير قوانين استرداد الآثار

وفي خطوة استراتيجية نحو حماية التراث المصري، أشار حواس إلى مباحثات جارية لإقامة مؤتمر دولي كبير في المكسيك. هذا المؤتمر، الذي سيتم بمشاركة فاعلة من منظمة اليونسكو العالمية، يهدف إلى الضغط من أجل تغيير القوانين الظالمة التي تُعيق بشكل كبير عملية استرداد الآثار المصرية من المتاحف العالمية الكبرى. وأوضح حواس أنه تواصل بالفعل مع وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، لتنظيم هذا الحدث الهام، مؤكدًا سعيهم الحثيث لضمان حضور رسمي من اليونسكو، بهدف إحداث تعديل جوهري في القوانين الحالية التي تضر بمصر.

اقرأ أيضًا:

شديد الحرارة وارتفاع الأمواج.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الجمعة

اقرأ أيضًا: خير جديد جاي.. رئيس الوزراء يتابع عن كثب تنفيذ البنية الأساسية بمشروعات الدلتا الجديدة

تجدد الجدل حول اكتشاف مزعوم بشأن مدينة تحت الأهرامات.. ما الحقيقة؟

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *