آدم محمد صبري: أبي أغلق باب الزمالك في وجوهنا لهذا السبب.. وترك لنا وصية واحدة

تجسدت وصية محمد صبري لاعب الزمالك السابق ورفضه للواسطة في كلمات مؤثرة ومبادئ راسخة كشف عنها نجله آدم، الذي أضاء جانباً مضيئاً من شخصية والده الإنسان قبل أن يكون نجماً كروياً لامعاً، فقد حملت تصريحاته عمق العلاقة التي ربطت النجم الراحل بأسرته، وكيف كان يغرس فيهم قيماً تتجاوز حدود الملعب لتصبح دستور حياة لا يتغير.

وصية محمد صبري لاعب الزمالك السابق بالوحدة والترابط

أوضح آدم محمد صبري في تصريحاته عبر قناة نادي الزمالك أن جوهر رسالة والده الدائمة لهم كانت تتلخص في وصية واحدة، وهي أن يظلوا يداً واحدة ومترابطين دائماً، مؤكداً أن هذه النصيحة لم تكن مجرد كلمات عابرة بل كانت أساس التربية التي نشأوا عليها؛ فقد كان النجم الراحل يرى في تكاتف أبنائه القوة الحقيقية التي ستحميهم وتعينهم على مواجهة تحديات الحياة، وهي الفلسفة التي تعكس مدى وعيه بأن الإرث الحقيقي ليس مجرد شهرة أو مال، بل هو أسرة متماسكة ومحبة، وهذا ما يعكس بوضوح عمق **وصية محمد صبري لاعب الزمالك السابق ورفضه للواسطة** كمنهج حياة.

مبادئ راسخة.. كيف جسد محمد صبري رفضه للواسطة؟

كشف آدم عن موقف والده الحازم من فكرة انضمامهم لنادي الزمالك عن طريق المحسوبية، مؤكداً أن والده كان يرفض رفضاً قاطعاً استخدام اسمه أو مكانته لتسهيل مسيرتهم الكروية، فعلى الرغم من عشقه الجارف للقلعة البيضاء الذي كان يفيض به قلبه وتتردد أصداؤه في ذكرياته التي لا تنتهي عن النادي، إلا أن مبادئه كانت أكثر رسوخاً؛ حيث كان يؤمن بأن الموهبة والاجتهاد هما الطريق الوحيد للنجاح، وهو ما يبرهن على نزاهته المطلقة التي جعلت من **وصية محمد صبري لاعب الزمالك السابق ورفضه للواسطة** نموذجاً أخلاقياً فريداً يُحتذى به في الوسط الرياضي.

لقد امتدت شخصية النجم الراحل المحبوبة لتشمل الجميع، فلم يكن معروفاً عنه افتعال المشاكل أو الدخول في صدامات، بل كان شخصاً ودوداً استطاع أن يكسب احترام ومحبة كل من حوله بسهولة، وهذه السيرة الطيبة هي التي بقيت خالدة في أذهان محبيه وزملائه، وكشف نجله أيضاً عن جانب آخر من اهتماماته الكروية بعيداً عن انتمائه الأبيض، حيث كان من مشجعي نادي برشلونة الإسباني، مما يضيف بعداً إنسانياً لشخصيته الرياضية التي لم تقتصر على التعصب لناديه فقط. لقد ترك محمد صبري إرثاً من القيم والمبادئ يمكن تلخيصه في النقاط التالية:

• الإيمان بالوحدة الأسرية كقيمة عليا.
• رفض المحسوبية والواسطة بشكل قاطع.
• الحفاظ على علاقات طيبة مع الجميع.
• عشق نادي الزمالك ككيان وتاريخ.

ولم تكن مشاعر الفقد والحب مقتصرة على آدم فقط، بل عبر شقيقه آسر صبري عن حزنه العميق بكلمات مؤثرة عبر حسابه على فيسبوك، مسترجعاً ذكرياته مع والده الذي كان يصطحبه للملعب ويحفظه أغاني الزمالك، وكيف كان حلمه الأكبر أن يراه أفضل لاعب في مصر، حيث وصفه بأنه “أحسن وأحن أب ولعيب في العالم”، وهي كلمات تعكس أسمى معاني البنوة والوفاء، وتؤكد أن الأثر الذي تركه والده في قلبه سيبقى إلى الأبد، واختتم رسالته بعبارة مؤثرة “سلام يا بابا”، مؤكداً أن هذا السلام ليس نسياناً، بل هو إيمان بأن والده في مكان أفضل يراه ويشعر به، وهذا الشعور يعزز من قيمة **وصية محمد صبري لاعب الزمالك السابق ورفضه للواسطة**.

وفي سياق متصل، تم الإعلان عن الترتيبات النهائية لمراسم العزاء التي يقيمها نادي الزمالك تكريماً لنجمه الراحل، حيث تقرر تعديل مكان إقامة العزاء ليكون في موقع يسهل على محبيه وجمهور القلعة البيضاء الحضور لتقديم واجب المواساة.

جاء هذا التغيير ليحل محل القرار السابق بإقامة العزاء في مقر النادي، وذلك لتسهيل استقبال الأعداد الكبيرة المتوقعة من المعزين من داخل الوسط الرياضي وخارجه، مما يعكس المكانة الكبيرة التي كان يحظى بها النجم الراحل في قلوب الجميع.