أحمد شوبير يكشف المتسبب في تعطيل مسيرة نجله بالأهلي بعد رفض عرض احترافه

تُثير تصريحات أحمد شوبير عن مصطفى شوبير اهتمامًا واسعًا في الأوساط الرياضية المصرية؛ حيث كشف الإعلامي الشهير عن كواليس هامة تخص مسيرة نجله حارس مرمى النادي الأهلي، متطرقًا إلى أحلامه الاحترافية التي واجهت عقبات، بالإضافة إلى تقييمه لمستواه الفني وتأكيده على أنه الأفضل في مصر حاليًا رغم ما وصفه بالظلم الإعلامي الذي يتعرض له.

تفاصيل حلم الاحتراف في تصريحات أحمد شوبير عن مصطفى شوبير

كشفت أحدث تصريحات أحمد شوبير عن مصطفى شوبير عن الشغف الكبير الذي يمتلكه الحارس الشاب بالكرة الأوروبية؛ وتحديدًا الدوري الإسباني الذي يتابعه بحب كبير مع تشجيعه لنادي برشلونة، وهذا الشغف لم يكن مجرد أمنية بعيدة؛ بل تحول إلى فرصة حقيقية عندما تلقى عرضًا رسميًا الموسم الماضي من أحد الأندية الإسبانية عبر وكيله الإسباني؛ الأمر الذي جعله سعيدًا ومتحمسًا للغاية؛ لكن إدارة النادي الأهلي كان لها رأي آخر وقررت رفض العرض، وهو ما أوضحه والده مؤكدًا أن حلم الاحتراف لا يزال يراوده بقوة؛ خاصة في الدوريات الكبرى مثل إسبانيا وإنجلترا.

اقرأ أيضًا: رسميًا موعد مباراة المغرب وأمريكا في صدام ناري بمونديال الشباب

  • إسبانيا
  • بولندا
  • هولندا

ورغم وجود عروض أخرى من دوريات أوروبية مختلفة؛ فإن مصطفى يضع الدوري الإسباني كهدف أساسي لمسيرته المستقبلية، ويأتي الدوري الإنجليزي في المرتبة الثانية من حيث الأهمية بالنسبة له، وهو ما يعكس الطموح الكبير الذي يمتلكه الحارس للحاق بركب المحترفين المصريين في القارة العجوز، وتوضح هذه التفاصيل التي جاءت في تصريحات أحمد شوبير عن مصطفى شوبير مدى رغبته في خوض تجربة جديدة خارج أسوار القلعة الحمراء.

لماذا يرى شوبير أن ابنه مظلوم وتأخرت مسيرته؟

لم تقتصر تصريحات أحمد شوبير عن مصطفى شوبير على الجانب الاحترافي فقط؛ بل حملت اتهامًا صريحًا بوجود من حاول تعطيل مسيرة نجله عمدًا، حيث أشار شوبير الأب إلى أن مصطفى تعطل كثيرًا “بفعل فاعل” في وقت كان ينافس فيه بقوة على ألقاب فردية مرموقة مثل أفضل لاعب وأفضل حارس في القارة الإفريقية؛ لكنه أكد على أن نجله يمتلك إرادة صلبة وشخصية قوية مكنته من تجاوز هذه الصعوبات، ويعترف شوبير بأنه كأب يلعب دورًا في دعمه النفسي؛ حيث يجلس معه ويتحدث إليه ويقص عليه من تجاربه السابقة كلما شعر بأنه متضايق؛ في محاولة لتخفيف الضغوط عنه، وهذه التفاصيل الدقيقة تبرز الجانب الإنساني في العلاقة بينهما.
وفي سياق متصل؛ دافع الإعلامي بقوة عن قدرات نجله الفنية؛ مؤكدًا بشكل قاطع أن مصطفى شوبير هو أفضل حارس مرمى في مصر حاليًا، معترفًا بأنه قد يبدو منحازًا في هذا الرأي؛ لكنه يرى أن هذا الانحياز مبرر بسبب ما يتعرض له الحارس من ظلم من بعض الزملاء في البرامج الرياضية الأخرى، وهو ما يفسر حدة بعض الآراء التي تضمنتها تصريحات أحمد شوبير عن مصطفى شوبير الأخيرة، والتي تهدف إلى إبراز قيمة الحارس الحقيقية في مواجهة الانتقادات التي يعتبرها غير موضوعية.

اقرأ أيضًا: شهادة أساطير إنجلترا.. روني ولينيكر يفسران لغز تراجع محمد صلاح مع ليفربول

آراء أخرى ضمن تصريحات أحمد شوبير عن مصطفى شوبير

بعيدًا عن الحديث الذي استحوذ على الجزء الأكبر من تصريحات أحمد شوبير عن مصطفى شوبير؛ قدم الإعلامي المخضرم رؤيته لبعض القضايا الكروية الأخرى على الساحة المصرية والإفريقية، فعندما سُئل عن تقييمه لأفضل اللاعبين في الموسم المنقضي؛ لم يتردد في اختيار ثنائي النادي الأهلي مروان عطية والمهاجم الفلسطيني وسام أبو علي؛ معتبرًا أنهما قدما أداءً استثنائيًا واستحقا الإشادة، وهذا الاختيار يعكس متابعته الدقيقة لمجريات الدوري المصري والبطولات التي يشارك فيها المارد الأحمر، كما امتدت آراؤه لتشمل المنتخب الوطني.

الموضوعرأي أحمد شوبير
أفضل لاعبي الموسم الماضيمروان عطية ووسام أبو علي
توقعات منتخب مصرالوصول لنصف نهائي أمم إفريقيا

وعلى صعيد المنتخب الوطني؛ أبدى شوبير تفاؤله بمستقبل الفراعنة في المحفل القاري القادم؛ حيث توقع أن يتمكن منتخب مصر من الوصول إلى الدور نصف النهائي في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقبلة؛ وهو توقع يحمل الكثير من الأمل لجماهير الكرة المصرية التي تتطلع لعودة المنتخب إلى منصات التتويج من جديد، وتضيف هذه الآراء بعدًا تحليليًا شاملًا لتصريحاته الأخيرة.

اقرأ أيضًا: هل يغيب عن الموسم؟.. شوبير يكشف تطورات غير متوقعة في إصابة أشرف داري

هكذا قدمت أحدث تصريحات أحمد شوبير عن مصطفى شوبير مزيجًا من الكشف عن أسرار وكواليس تخص مستقبل الحارس الشاب، بالإضافة إلى دفاع أبوي قوي، ورؤى فنية وتحليلية تعكس خبرته الطويلة في عالم كرة القدم، مما يجعل هذه التصريحات مادة دسمة للنقاش والتحليل في الفترة المقبلة بين الجماهير والنقاد على حد سواء.

اقرأ أيضًا: تاريخ يُقلق ليفانتي.. رقم قياسي يدعم برشلونة قبل مواجهة الفريقين المنتظرة فهل يستمر التفوق الكتالوني؟