أومتيتي يكشف لأول مرة عن التغيير الجذري الذي أنقذ مسيرته من كابوس الإصابات
كشف المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي عن معاناته من نوبات اكتئاب خلال فترته الصعبة مع نادي برشلونة، مشيراً إلى أنه شعر بأنه حُمل كل اللوم على تراجع مستواه بسبب الإصابات. وأوضح اللاعب السابق للنادي الكتالوني أنه لم يكن يغادر منزله بسبب الضغط النفسي الكبير الذي تعرض له من الجماهير ووسائل الإعلام.
تفاصيل معاناة أومتيتي النفسية في برشلونة
أكد صامويل أومتيتي في تصريحات نقلها موقع “موندو ديبورتيفو” عن قناة “RMC” أن حالته النفسية تأثرت بشدة خلال فترة إصاباته الطويلة. وصرح اللاعب أنه عانى من الاكتئاب، لدرجة أنه كان يتجنب الخروج من المنزل تمامًا، موضحًا أن الناس لم يكونوا على دراية بحجم الجهود التي كان يبذلها خلف الكواليس للعودة إلى الملاعب. وأضاف أن البعض كان يعتقد أنه لا يفعل شيئًا لمجرد أنه لم يكن ينشر تفاصيل حياته على وسائل التواصل الاجتماعي.
خلاف حول علاج الإصابة مع النادي الكتالوني
أشار أومتيتي إلى وجود خلاف في وجهات النظر مع نادي برشلونة حول طريقة التعامل مع إصابته بعد كأس العالم. وأوضح أنه لم يكن متفقًا تمامًا مع الخيارات التي قدمها النادي، مما دفعه للبحث عن استشارات متخصصين آخرين نصحه أغلبهم بعدم إجراء عملية جراحية. وذكر أن برشلونة احترم في النهاية قراره ورغبته في اتباع مسار علاجي مختلف.
جهود خفية واتهامات غير صحيحة
دافع المدافع الفرنسي عن نفسه ضد الانتقادات، مؤكدًا أن المال لم يكن دافعه أبدًا، بل كان كل همه هو العودة للعب كرة القدم. وكشف أنه كان يتدرب بجهد كبير، حيث كان يخوض جلسة تدريبية أو اثنتين أو ثلاث يوميًا ضمن برنامج تحضيري مكثف. ولجأ أومتيتي إلى حلول جذرية لتقليل الالتهابات في جسده، حيث توقف عن تناول اللحوم والأسماك واتبع نظامًا غذائيًا صارمًا ساعده على التحسن.
