مصير مشاركته في المونديال على المحك.. تحرك برتغالي أخير لحل أزمة عقوبة رونالدو
يستعد الاتحاد البرتغالي لكرة القدم لتقديم شكوى رسمية إلى الفيفا للطعن ضد البطاقة الحمراء التي حصل عليها النجم كريستيانو رونالدو، بهدف تجنب إيقافه لثلاث مباريات. وأكد المدرب روبرتو مارتينيز أن هذه الخطوة تهدف إلى ضمان مشاركة قائد المنتخب في انطلاقة تصفيات كأس العالم 2026. وكان رونالدو قد تعرض للطرد المباشر في مباراة أيرلندا بعد مراجعة تقنية الفيديو (VAR).
تفاصيل شكوى البرتغال ضد إيقاف كريستيانو رونالدو
أوضح روبرتو مارتينيز، المدير الفني للمنتخب البرتغالي، أن رئيس الاتحاد بيدرو بروينسا يتابع القضية شخصيًا للدفاع عن اللاعب أمام الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتكمن أهمية هذا التحرك في أن عقوبة الإيقاف لثلاث مباريات قد تحرم رونالدو من المشاركة في بداية المشوار نحو مونديال 2026، في حال تأهل الفريق مباشرة. وجاء الطرد بعد احتكاك بين رونالدو ومدافع المنتخب الأيرلندي بعيدًا عن الكرة، حيث أشهر الحكم في البداية بطاقة صفراء قبل أن يغير قراره إلى الطرد المباشر.
استراتيجية الدفاع عن رونالدو أمام الفيفا
كشف مارتينيز خلال مؤتمر صحفي أن دفاع الاتحاد البرتغالي يرتكز على عدة نقاط أساسية لمحاولة تخفيض عقوبة رونالدو أو إلغائها. وأشار إلى أن رد فعل اللاعب لم يكن عنيفًا بقدر ما كان نتيجة استفزازات متكررة تعرض لها طوال المباراة داخل منطقة الجزاء. ويمكن تلخيص استراتيجية الدفاع في النقاط التالية:
- الأجواء المشحونة التي سبقت المباراة بسبب تصريحات مدرب منتخب أيرلندا، والتي اتهم فيها رونالدو بالتأثير على الحكام.
- السياق التنافسي للمباراة، حيث تعرض رونالدو للعرقلة والتقييد بشكل مستمر من قبل المدافعين داخل منطقة الجزاء دون تدخل من الحكم.
- السجل التأديبي النظيف لرونالدو مع منتخب البرتغال، حيث تعد هذه البطاقة الحمراء هي الأولى في مسيرته الدولية الممتدة لـ 226 مباراة.
وأضاف مارتينيز أن ما حدث كان رد فعل على استفزاز وليس سلوكًا عنيفًا، مؤكدًا أن لاعبين آخرين قد يسقطون على الأرض للمطالبة بركلة جزاء في مثل هذه المواقف. واختتم تصريحاته بالتأكيد على أن فرض عقوبة إيقاف طويلة على لاعب مثل رونالدو في هذه الظروف سيكون ظلمًا كبيرًا.
