بعد حملة غضب.. ياسمين الخطيب تتراجع وتؤجل ظهور عبد الله رشدي

أثار قرار تأجيل حلقة عبد الله رشدي مع ياسمين الخطيب جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعلنت الإعلامية ياسمين الخطيب عن إرجاء بث حلقتها المرتقبة مع الداعية عبد الله رشدي ضمن برنامجها “مساء الياسمين” على قناة الشمس، ويأتي هذا القرار المفاجئ استجابة لما وصفته بـ “رغبة المشاهدين” الذين فضلوا متابعة مباراة منتخب مصر وأوزبكستان.

أسباب تأجيل حلقة عبد الله رشدي مع ياسمين الخطيب: بين رغبة الجمهور ومباراة المنتخب

جاء الإعلان عن تأجيل حلقة عبد الله رشدي مع ياسمين الخطيب ليمثل مفارقة لافتة، فالسبب المعلن لم يكن مرتبطًا بطبيعة المحتوى الجدلي للحلقة أو أي ضغوط تتعلق بالقضية نفسها؛ بل تمحور حول حدث رياضي جماهيري يحظى بأولوية لدى الشارع المصري، وهو مباراة منتخب مصر أمام نظيره الأوزبكي، وقد أكدت الخطيب أن فريق الإعداد تلقى طلبات عديدة من المشاهدين لإرجاء البث لتعارضه مع توقيت المباراة، مما يسلط الضوء على قوة تأثير المحتوى الرياضي وقدرته على إعادة تشكيل الخريطة البرامجية حتى لأكثر القضايا إثارة للجدل، وقد انقسمت ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي حول هذا القرار؛ حيث تفهم البعض الأمر باعتبار متابعة المنتخب أولوية وطنية، بينما انتقد آخرون ما اعتبروه سوء تخطيط إعلامي لبرنامج يتصدر التريند، ومع ذلك، فإن هذا التأجيل قد يخدم الحلقة في نهاية المطاف، إذ من المتوقع أن يزداد ترقب الجمهور لها، مما يضمن نسبة مشاهدة أعلى عند تحديد موعد بثها الجديد.

اقرأ أيضًا: خطوة غير مسبوقة.. آبل تستعد لدمج ذكاء جوجل Gemini في Siri بهواتف iPhone 17 | مستقبل المساعد الشخصي يتغير

خلفيات الأزمة التي استدعت حلقة عبد الله رشدي مع ياسمين الخطيب

لم يأتِ التخطيط لاستضافة الداعية من فراغ؛ بل كان نتيجة مباشرة لموجة عارمة من الجدل أشعلتها استضافة الإعلامية ياسمين الخطيب للبلوغر أمينة حجازي، طليقة الشيخ عبد الله رشدي، حيث تحدثت حجازي بتفاصيل مؤثرة عن معاناتها النفسية خلال فترة زواجها وما بعدها، مشيرة إلى أن التجربة تركت آثاراً سلبية عميقة استغرقت وقتاً طويلاً لتجاوزها، وكانت النقطة الأكثر حساسية في حديثها هي اتهامها لرشدي بالصمت التام تجاه ما وصفته بـ “إساءات” تعرضت لها، خاصة مع وجود طفلة مشتركة بينهما، هذه التصريحات فجرت نقاشاً واسعاً على محركات البحث ومنصات التواصل، وتسببت في انقسام حاد بين متعاطف مع رواية حجازي ومطالب بضرورة منح الطرف الآخر فرصة للرد، ولهذا السبب، واجهت حلقة أمينة حجازي انتقادات حادة واتهامات بالانحياز، مما دفع ياسمين الخطيب للاعتذار لاحقاً وتأكيد أن قرار تأجيل حلقة عبد الله رشدي مع ياسمين الخطيب لا يلغي حق الرد المكفول له.

الحدثالتأثير على الجمهور
حلقة أمينة حجازيإثارة الجدل وتصدر محركات البحث
مباراة مصر وأوزبكستانأولوية جماهيرية وتأجيل البرامج

ما بعد قرار التأجيل: أبعاد إعلامية وقانونية لحق الرد

يتجاوز قرار تأجيل حلقة عبد الله رشدي مع ياسمين الخطيب كونه مجرد تغيير في جدول البث، ليمس جوهر الممارسة الإعلامية ومسؤولياتها، فمبدأ “حق الرد” يُعد ركيزة أساسية في مواثيق الشرف الصحفي والإعلامي، وهو ما حاولت قناة الشمس تفعيله بعد الانتقادات التي طالتها بالانحياز لطرف دون الآخر، وهذه الخطوة، حتى مع تأجيلها، تعكس إدراكاً للضغط المهني والشعبي بضرورة تقديم رواية متوازنة وكاملة، وعلى الصعيد القانوني والاجتماعي، أثارت القضية برمتها تساؤلات حول حدود الخوض في الحياة الشخصية للشخصيات العامة والخط الفاصل بين حرية التعبير والتشهير، وقد تباينت الآراء حول هذا الأمر بشكل كبير.

اقرأ أيضًا: حلم المونديال يتحقق.. ملخص مباراة تأهل الأخضر التاريخي إلى كأس العالم 2026

  • طالب البعض بضرورة تدخل نقابة الإعلاميين لوضع ضوابط للمحتوى الذي يتم تداوله في مثل هذه القضايا الحساسة.
  • رأى فريق آخر أن النقاش العام حول سلوكيات الشخصيات المؤثرة أصبح جزءًا من المشهد الإعلامي الحديث، طالما أنه لا يتضمن قذفًا صريحًا.

كل هذه الأبعاد تجعل من حلقة الرد المنتظرة حدثًا إعلاميًا بامتياز، فهي لم تعد مجرد حوار تلفزيوني، بل أصبحت اختبارًا حقيقيًا لكيفية إدارة الأزمات الإعلامية الكبرى، ويبقى الجمهور في حالة ترقب لمعرفة موعد بث القنبلة المؤجلة، وكيف سيؤثر قرار تأجيل حلقة عبد الله رشدي مع ياسمين الخطيب على مسار القضية.

وبينما تظل قضية أمينة حجازي وعبد الله رشدي معلقة، ينتظر الجميع بفارغ الصبر الإعلان عن الموعد الجديد، حيث ستكون الحلقة القادمة محط أنظار الجميع، ليس فقط لتقديم رواية الطرف الآخر، ولكن كنموذج عملي في إدارة الجدل الإعلامي تحت ضغط الرأي العام.

اقرأ أيضًا: الموسم السابع يبدأ.. استقبل تردد قناة atv التركية 2025 لمتابعة حلقات مسلسل المؤسس عثمان