أزمة في قطاع الناشئين.. المصري يعلن انسحابه من دوري الجمهورية لمواليد 2011.

قرار انسحاب المصري من دوري الجمهورية لفريق 2011 أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية البورسعيدية، حيث أعلن مجلس إدارة النادي برئاسة كامل أبو علي موافقته بالإجماع على هذا القرار المصيري، وذلك بعد تقييم شامل للموقفين الفني والإداري للفريق، ليضع حداً لمسيرة متعثرة شهدت تراجعاً كبيراً في النتائج والأداء خلال الموسم الجاري، وهو ما استدعى تدخلاً حاسماً من الإدارة.

تفاصيل قرار انسحاب المصري من دوري الجمهورية لفريق 2011 وأسبابه الفنية

جاء قرار الإدارة بعد سلسلة من النتائج المخيبة للآمال، حيث كشف مصدر مسؤول أن المستوى الفني المتواضع للفريق كان الدافع الرئيسي خلف هذا القرار الصعب؛ فالحصيلة الرقمية للفريق كانت ضعيفة للغاية ولم ترتقِ لطموحات القلعة الخضراء، وهو ما دفع الإدارة لاتخاذ خطوة استباقية للحفاظ على هوية النادي التنافسية في قطاعات الناشئين، وقد عكس جدول الترتيب مدى صعوبة الموقف الذي وصل إليه الفريق، الأمر الذي جعل استمراره في البطولة عبئاً فنياً وإدارياً، وجاءت هذه الخطوة لتؤكد أن الإدارة تضع معايير الأداء والجودة فوق أي اعتبار آخر، حتى لو كان القرار يتعلق بإنهاء موسم كامل لفريق بأكمله، فقرار **انسحاب المصري من دوري الجمهورية لفريق 2011** لم يكن وليد اللحظة بل نتاج دراسة مستفيضة.

لقد عانى الفريق من أجل تحقيق نتائج إيجابية، حيث جاء فوزه الوحيد في الملعب على حساب فريق كهرباء الإسماعيلية بنتيجة أربعة أهداف نظيفة، بينما حصل على فوز آخر بالانسحاب أمام الاتحاد السكندري؛ وفي المقابل، تلقى الفريق هزائم متتالية أمام فرق قوية، وهو ما أثر سلباً على ترتيبه ومعنويات لاعبيه، وهذا الأداء المتذبذب كان سبباً محورياً في تأكيد قرار انسحاب المصري من دوري الجمهورية لفريق 2011، وكانت قائمة الهزائم التي تعرض لها الفريق مؤشراً واضحاً على وجود فجوة فنية كبيرة بينه وبين منافسيه.

• طلائع الجيش
• بيراميدز
• حرس الحدود
• الزمالك
• غزل المحلة
• فاركو
• بتروجت

مستقبل لاعبي الفريق بعد قرار انسحاب المصري من دوري الجمهورية لفريق 2011

لم تقتصر تبعات القرار على الانسحاب من البطولة فحسب، بل امتدت لتشمل إعادة هيكلة شاملة للفريق، حيث قرر مجلس الإدارة الاستغناء عن خدمات جميع اللاعبين تقريباً بسبب عدم وصولهم للمستوى الفني المطلوب، مع اتخاذ خطوة استراتيجية تتمثل في الإبقاء على ثلاثة لاعبين فقط من العناصر التي أظهرت موهبة مميزة، حيث سيتم تصعيدهم لصفوف فريق مواليد 2010 بهدف الاستفادة من قدراتهم وتطويرها للمستقبل، وهذا الإجراء يعكس رؤية النادي في عدم التفريط في المواهب الحقيقية حتى في أصعب الظروف، ويعتبر **انسحاب المصري من دوري الجمهورية لفريق 2011** فرصة لإعادة تقييم المواهب المتاحة بالنادي، كما يأتي هذا القرار متماشياً مع سياسة النادي المالية التي ترفض بشكل قاطع التعاقد مع لاعبين مغتربين في قطاع الناشئين، نظراً للتكاليف الباهظة التي تترتب على ذلك، ويفضل المجلس بدلاً من ذلك الاعتماد الكامل على أبناء بورسعيد ودعم المواهب المحلية، مما يعزز ارتباط النادي بمدينته ويوفر قاعدة صلبة من اللاعبين الذين نشأوا داخل أسواره.

ردود فعل غاضبة وتداعيات انسحاب المصري من دوري الجمهورية لفريق 2011

لم يمر القرار مرور الكرام على الجميع، فقد شهدت الساعات التي أعقبت الإعلان الرسمي عن **انسحاب المصري من دوري الجمهورية لفريق 2011** أحداثاً مؤسفة، حيث أقدم بعض أولياء أمور اللاعبين المستغنى عنهم على تصرف غير مقبول، تمثل في الاعتداء المباشر على رئيس قطاع الناشئين بالنادي وتحطيم زجاج سيارته، في محاولة للتعبير عن غضبهم واعتراضهم على القرار، وقد أدان النادي المصري هذا السلوك بشدة، مؤكداً في بيان رسمي رفضه التام لأي شكل من أشكال العنف أو التجاوز، ومشيداً بضرورة احترام القرارات الفنية التي تهدف في النهاية لمصلحة الكيان، وقد أكدت الإدارة أنها لن تتهاون مع هذه الواقعة وأنها بصدد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة المعتدين، لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات التي تسيء إلى سمعة النادي وجماهيره.

إن هذه التداعيات السلبية تلقي بظلالها على المشهد العام وتوضح حجم التحديات التي تواجه الأندية في إدارة قطاعات الناشئين، فقرار انسحاب المصري من دوري الجمهورية لفريق 2011 يكشف عن ضرورة الموازنة بين القرارات الفنية الصارمة وردود الأفعال العاطفية التي قد تصاحبها.