خطوة غير مسبوقة.. تفعيل استخدام الذكاء الاصطناعي في الكشف المبكر عن الأمراض

كشف وزير الاتصالات عمرو طلعت عن تنفيذ مشروعات وطنية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التشخيص المبكر لأمراض خطيرة مثل اعتلال الشبكية السكري وسرطان الثدي. وأكد أن الدولة المصرية حريصة على بناء منظومة متكاملة في هذا المجال لتعزيز الكفاءة في مختلف القطاعات، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة للإنسان وليس منافسًا له.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر عن الأمراض

أوضح الدكتور عمرو طلعت أن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي يسهم بشكل كبير في اكتشاف الأمراض في مراحلها الأولى، مما يرفع من فرص الشفاء ويزيد من كفاءة العلاج. ويتم حاليًا التركيز على استخدام هذه التقنيات في الكشف المبكر عن أمراض متعددة، من أبرزها:

اقرأ أيضًا: قفزة مرتقبة.. أسعار الذهب اليوم في مصر وتوقعات بتغيرات جديدة في سعر عيار 21

  • اعتلال الشبكية السكري.
  • سرطان الثدي.
  • الجلوكوما (المياه الزرقاء).

وأشار الوزير إلى دراسة دمج هذه التقنيات المتقدمة في منظومة التشخيص عن بُعد، التي تربط الوحدات الصحية بالقرى والنجوع بالمستشفيات الكبرى، بهدف تمكين المواطنين من الحصول على استشارات طبية متخصصة دون الحاجة للانتقال لمسافات طويلة.

الاستراتيجية الوطنية المصرية لتبني الذكاء الاصطناعي

أكد طلعت أن مصر تدرك أهمية الذكاء الاصطناعي في تحقيق التنمية، حيث بدأت في إعداد النسخة الأولى من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي في عام 2019. كما تم تأسيس المجلس الأعلى للذكاء الاصطناعي الذي يضم ممثلين عن الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتنسيق الجهود. ويلعب مركز الابتكار التطبيقي دورًا حيويًا في تطوير حلول ذكية لها تأثير مباشر وملموس على حياة المواطنين.

اقرأ أيضًا: رسميًا: وظائف جامعة المنوفية بكلية الذكاء الاصطناعي.. قدم الآن

الذكاء الاصطناعي مساعد للطبيب وليس بديلاً عنه

شدد الوزير على أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل الطبيب، بل سيعمل كأداة مساعدة لزيادة إنتاجيته. فعلى سبيل المثال، يمكن لهذه التقنيات تحليل ملايين الصور الطبية الناتجة عن حملات الكشف الصحي، وتحديد الحالات التي يحتمل إصابتها بالمرض ليقوم الطبيب بمراجعتها بدقة. وأضاف أن النسخة الثانية من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي تتبنى سياسة متوازنة تضمن حماية خصوصية بيانات المرضى دون إعاقة مسار تطور التكنولوجيا.

تطوير البنية التحتية وتأثير التكنولوجيا على الوظائف

أوضح طلعت أن الدولة تعمل على تأسيس بنية تحتية معلوماتية مخصصة للذكاء الاصطناعي، وتوفير مواردها للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة لدفع عجلة الابتكار. وفيما يتعلق بسوق العمل، أكد أن انتشار الذكاء الاصطناعي أدى إلى تراجع بعض الوظائف التقليدية ولكنه خلق في المقابل وظائف جديدة يزداد الطلب عليها، مشيرًا إلى أن وظيفة “مهندس التساؤلات” المختص في استخراج إجابات دقيقة من أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي أصبحت من أكثر المهن طلبًا في العالم خلال عام 2024.

اقرأ أيضًا: عاجل.. سعر الذهب عيار 21 يرتفع اليوم الاثنين 4-8-2025 في الصاغة