لتطوير المناهج والارتقاء بالمعلم.. الخبرات التعليمية الإماراتية في طريقها إلى مدارس الكويت.
يمثل تعزيز التعاون التعليمي بين الكويت والإمارات خطوة استراتيجية هامة نحو بناء مستقبل تربوي مشترك، حيث استضاف وزير التربية الكويتي سيد جلال الطبطبائي وفدًا إماراتيًا رفيع المستوى برئاسة وكيل وزارة التربية والتعليم محمد القاسم، وذلك في لقاء جرى يوم الخميس الموافق 13 نوفمبر 2025 لمناقشة سبل ترسيخ العلاقات التعليمية وتفعيل الاتفاقيات المشتركة.
لقاء مثمر يهدف إلى تعزيز التعاون التعليمي بين الكويت والإمارات
شكل الاجتماع الذي عُقد في ديوان وزارة التربية الكويتية منصة حيوية لبحث آليات تطوير الشراكة التربوية القائمة بين البلدين الشقيقين، وركز النقاش بشكل أساسي على استعراض العلاقات التعليمية الوثيقة التي تجمعهما، مع التأكيد على ضرورة المضي قدمًا في تفعيل بنود الاتفاقية التعليمية الموقعة مسبقًا؛ وهو ما يفتح آفاقًا جديدة ويؤكد على أهمية تعزيز التعاون التعليمي بين الكويت والإمارات لتحقيق تكامل يخدم الأجيال القادمة في كلا البلدين.
تفاصيل اتفاقية تطوير التعليم وسبل تفعيلها بين البلدين
تناولت المباحثات بعمق الإجراءات التنفيذية اللازمة لوضع بنود الاتفاقية التعليمية موضع التطبيق الفعلي، حيث جرى استعراض الخطوات العملية التي من شأنها دعم وتطوير منظومتي التعليم في الكويت والإمارات، كما ركز الحوار على أهمية إطلاق برامج مشتركة وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة في المجال التربوي، بهدف إيجاد حلول مبتكرة للتحديات المعاصرة، وبناء منظومة تعليمية مرنة وقادرة على مواكبة التطورات العالمية، الأمر الذي يجسد الرؤية المشتركة نحو تعزيز التعاون التعليمي بين الكويت والإمارات.
حضور رفيع المستوى يعكس جدية الشراكة التعليمية بين الكويت والإمارات
لم يكن الاجتماع مجرد لقاء بروتوكولي، بل عكس الحضور النوعي من كلا الجانبين مدى الجدية والالتزام بدفع عجلة هذه الشراكة إلى الأمام، وقد ضم الوفد الكويتي شخصيات قيادية بارزة في الوزارة، بينما تألف الوفد الإماراتي من نخبة من المسؤولين المتخصصين في قطاعات حيوية، مما يؤكد أن جهود تعزيز التعاون التعليمي بين الكويت والإمارات تحظى بدعم مؤسسي كامل على أعلى المستويات.
الوفد الكويتي المشارك في الاجتماع:
- محمد الخالدي، وكيل وزارة التربية بالتكليف.
- حمد الحمد، الوكيل المساعد للشؤون التعليمية.
- مريم العنزي، المدير العام للخدمات التعليمية المساندة.
- أروى العيار، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام التربوي.
الوفد الإماراتي الزائر:
- حمد بالمحينة، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة.
- أسماء الطنيجي، مديرة إدارة التعاون الدولي بالإنابة.
- أحمد العبيدلي، أخصائي أول مراسم.
- الريم النعيمي، أخصائي مشاريع خاصة.
- أميرة العامري، أخصائي علاقات دولية.
تعد هذه المباحثات نقطة انطلاق محورية نحو مرحلة جديدة من التكامل التربوي، حيث تضع الأسس المتينة لمشاريع وبرامج مستقبلية تدعم رؤية البلدين في بناء اقتصاد قائم على المعرفة، وتساهم في إعداد أجيال قادرة على المنافسة عالميًا من خلال الاستفادة من أفضل الممارسات التعليمية المتاحة.
يُظهر هذا اللقاء التزامًا واضحًا بتعميق الروابط التربوية، ويفتح الباب أمام مبادرات مشتركة تخدم الأهداف التنموية لكلا البلدين، مما يعود بالنفع المباشر على الطلاب والكوادر التعليمية على حد سواء ويجعل من تعزيز التعاون التعليمي بين الكويت والإمارات واقعًا ملموسًا.
