مؤشر مالي غير مسبوق في المصرية للاتصالات ورئيسها التنفيذي يوضح دلالاته للمستقبل
أعلنت الشركة المصرية للاتصالات عن تحقيق قفزة هائلة في نتائجها المالية خلال التسعة أشهر الأولى من العام، حيث تضاعف صافي الربح ليقترب من 17 مليار جنيه. ويأتي هذا الأداء القوي مدفوعًا بارتفاع إيرادات الشركة بنسبة 34% لتصل إلى 78.1 مليار جنيه، بفضل النمو الكبير في خدمات البيانات والمكالمات الدولية والبنية التحتية.
تفاصيل نمو إيرادات المصرية للاتصالات
أوضح المهندس تامر المهدي، الرئيس التنفيذي للشركة، أن الزيادة الكبيرة في الإيرادات ترجع بشكل أساسي إلى ثلاثة قطاعات رئيسية. شكلت خدمات البيانات المحرك الأكبر للنمو وساهمت بنسبة 54% من إجمالي الزيادة في الإيرادات. تلتها إيرادات المكالمات الدولية الواردة التي ساهمت بنسبة 15%، ثم خدمات البنية التحتية المقدمة للمشغلين الآخرين بنسبة 8%، مما يعكس نجاح استراتيجية تنويع مصادر الدخل وزيادة قاعدة العملاء.
الأداء المالي القوي يعزز أرباح الشركة
لم يقتصر النمو على الإيرادات فقط، بل امتد ليشمل كافة المؤشرات المالية الرئيسية للشركة. فقد نما الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بنسبة 48% ليصل إلى 34.5 مليار جنيه، مع تحقيق هامش ربح متميز بلغ 44%. ويعود الفضل في تضاعف صافي الربح إلى هذا الأداء التشغيلي القوي، بالإضافة إلى استقرار المصروفات التمويلية التي خففت من الضغوط المالية.
| المؤشر المالي | القيمة (أول 9 أشهر) | نسبة النمو |
| إجمالي الإيرادات | 78.1 مليار جنيه | 34% |
| الربح قبل الفوائد والضرائب | 34.5 مليار جنيه | 48% |
| صافي الربح | 17 مليار جنيه | تضاعف تقريبًا |
| التدفقات النقدية الحرة | 12.1 مليار جنيه | تحسن ملحوظ |
خطة المصرية للاتصالات المستقبلية لتعزيز النمو
أكد المهدي أن الشركة تركز حاليًا على استراتيجية واضحة لتحقيق نمو مستدام في المستقبل. وأشار إلى أن هذا التوجه يعتمد على عدة محاور رئيسية تهدف إلى تعزيز مكانة الشركة ودعم الاقتصاد الرقمي في مصر. تشمل هذه المحاور:
- تطوير الشبكات والخدمات بشكل مستمر لتلبية احتياجات العملاء المتغيرة.
- تعزيز بيئة عمل داخلية تشجع على الابتكار والمرونة لمواكبة التطورات.
- الاستفادة من ولاء العملاء والتزام العاملين لتعزيز مكانة الشركة محليًا وإقليميًا.
