بحضور ملكي مهيب.. جامعة محمد بن فهد تحتفي بتخريج 476 طالبة في دفعتها الجديدة.
يمثل حفل تخرج جامعة الأمير محمد بن فهد الذي أقيم اليوم الخميس محطة فارقة، حيث احتفت الجامعة في مقرها بمدينة الخبر بتخريج دفعة جديدة من طالباتها للعامين 2024–2025، وجاء هذا الحدث الهام برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز، مما يجسد استمرارية دعم القيادة لمسيرة تمكين المرأة السعودية وإطلاق طاقاتها نحو مستقبل مهني واعد.
رعاية ملكية تزين حفل تخرج جامعة الأمير محمد بن فهد
تكتسب هذه المناسبة أهمية خاصة بفضل الرعاية الملكية من سمو الأميرة جواهر بنت نايف، والتي تمنح الخريجات دفعة معنوية هائلة وهن يستعدن للانتقال إلى مرحلة جديدة من مسيرتهن العلمية والعملية، وقد عبر رئيس الجامعة الدكتور عيسى بن حسن الأنصاري عن عميق شكره وتقديره لسموها، مشيدًا بأن هذا الدعم يعكس اهتمام القيادة الراسخ بتعزيز جودة مخرجات التعليم الجامعي وتمكين الطالبات من مواجهة تحديات المستقبل بثقة وكفاءة، كما يبرز الدور المحوري الذي يلعبه التعليم في تحقيق التنمية الوطنية الشاملة، ويؤكد أن حفل تخرج جامعة الأمير محمد بن فهد ليس مجرد احتفال أكاديمي بل هو تأكيد على استثمار الوطن في طاقاته الشابة.
إنجازات أكاديمية تدعم تمكين المرأة في جامعة الأمير محمد بن فهد
شهد الحفل تخريج 476 طالبة من مختلف الكليات والتخصصات العلمية، ليضيف هذا الرقم إنجازًا جديدًا إلى سجل الجامعة الحافل في تعزيز الحضور الفاعل للمرأة السعودية في سوق العمل، فجامعة الأمير محمد بن فهد تواصل تطوير المهارات والمعارف لدى طالباتها بما يواكب أحدث متطلبات القطاعات المختلفة، وهو ما يسهم بشكل مباشر في إعداد كوادر وطنية قادرة على المنافسة وتحقيق الإنجازات في بيئة عمل متغيرة، ويترجم هذا التوجه الأكاديمي إلى نتائج ملموسة تتمثل في:
- تعزيز الكفاءات النسائية في التخصصات الحيوية والمستقبلية.
- تطوير المهارات العملية والمعرفية المتوافقة مع احتياجات السوق.
- رفد الاقتصاد الوطني بكوادر مؤهلة للمنافسة والابتكار.
وتعكس هذه الجهود التزام الجامعة بتزويد خريجاتها بالأدوات اللازمة للنجاح في مساراتهن المهنية، مما يجعل كل حفل تخرج جامعة الأمير محمد بن فهد خطوة جديدة نحو تحقيق رؤية المملكة في تمكين الكوادر الوطنية.
إرث المؤسس ورؤية مستقبلية في رحلة خريجات الجامعة
خلال كلمته في الحفل، توقف الدكتور الأنصاري عند الإرث العظيم الذي تركه مؤسس الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، رحمه الله، مؤكدًا أن الاحتفاء بالخريجات هو وفاء لمسيرته وجهوده الجبارة في بناء هذا الصرح العلمي الحديث القائم على مبادئ الجودة والريادة والابتكار، فقد أسس سموه رؤية تعليمية متقدمة لا تزال الجامعة تسير على خطاها وتترجمها إلى واقع من خلال برامجها الأكاديمية المتميزة وإنجازاتها المستمرة على مستوى التعليم والبحث العلمي، وهذه الرؤية هي التي تضمن أن يكون كل حفل تخرج جامعة الأمير محمد بن فهد بمثابة نقطة انطلاق لأجيال جديدة من المبدعين والقادة.
إن الثقة في مخرجات الجامعة تتعزز بالأرقام التي تعكس جودة البرامج الأكاديمية ومتانة التدريب المقدم، حيث تبرهن الإحصائيات على مدى مواءمة تخصصات الجامعة مع احتياجات التنمية الوطنية ومستهدفات رؤية 2030، التي تضع تمكين الشباب في صدارة أولوياتها لبناء مستقبل أكثر ازدهارًا، وتوضح البيانات التالية حجم هذا الأثر الإيجابي في سوق العمل.
| المؤشر الإحصائي | العدد أو النسبة |
|---|---|
| إجمالي الخريجين والخريجات منذ التأسيس | 8,988 |
| عدد الخريجين العاملين في مختلف القطاعات | 7,557 |
| نسبة توظيف الخريجين السعوديين | 87% |
تؤكد هذه الأرقام المرتفعة أن حفل تخرج جامعة الأمير محمد بن فهد يعد بوابة عبور نحو فرص مهنية حقيقية، وأن خريجي الجامعة يتمتعون بمستوى عالٍ من التنافسية والجاهزية للانخراط بفعالية في مختلف قطاعات العمل، مما يعزز دور الجامعة كشريك استراتيجي في مسيرة التنمية المستدامة للمملكة.
بذلك، يتحول كل فوج من الخريجات إلى قوة دافعة تسهم بفاعلية في بناء اقتصاد معرفي متنوع ومستدام، مما يرسخ مكانة الجامعة كمنارة للعلم والتمكين في المنطقة.
