الأهلي يدخل على خط مفاوضات حامد حمدان ويهدد “اتفاق جنتلمان” مع الزمالك

موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي والزمالك أصبح حديث الساعة في الشارع الرياضي المصري، خاصة مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية؛ حيث كشف الإعلامي أحمد شوبير عن كواليس جديدة ومثيرة حول مستقبل النجم الفلسطيني لاعب نادي بتروجيت، والذي بات هدفًا رئيسيًا لقطبي الكرة المصرية، مما يضع اللاعب وناديه أمام مفترق طرق حاسم سيحدد وجهته المقبلة في الميركاتو القادم.

هل يؤثر اهتمام الأهلي على موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي والزمالك؟

وفقًا لتصريحات أحمد شوبير الإذاعية، فإن اسم حامد حمدان يتردد بقوة داخل أروقة النادي الأهلي، فاللاعب بالفعل ضمن حسابات القلعة الحمراء، لكن الأمر لم يتجاوز مرحلة الاستفسارات الأولية التي يقوم بها بعض وكلاء اللاعبين بهدف جس نبض إدارة بتروجيت قبل التقدم بأي خطوة رسمية؛ وهذا ما أكده محمد أيمن، عضو مجلس إدارة النادي البترولي، الذي نفى وجود أي مفاوضات رسمية من جانب المارد الأحمر حتى هذه اللحظة، ورغم ذلك، فإن مجرد دخول الأهلي في الصورة كطرف مهتم يمثل عامل ضغط كبير قد يعيد ترتيب الأوراق ويغير من ملامح الصفقة بالكامل، مما يزيد من تعقيد **موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي والزمالك** ويفتح الباب أمام كل الاحتمالات الممكنة في الأيام القادمة.

تفاصيل اتفاق الزمالك ومصير موقف حامد حمدان من الانتقال

على الجانب الآخر، يبدو أن نادي الزمالك كان سباقًا في محاولاته لضم اللاعب الموهوب، حيث لم تكن مفاوضاته وليدة اللحظة بل تعود إلى فترة الانتقالات الصيفية الماضية، حينما دخل الأبيض في محادثات جادة مع بتروجيت، ورغم تمسك اللاعب الشديد بالانتقال للقلعة البيضاء، رفضت إدارة ناديه العرض حينها، وتكشف الكواليس أن الزمالك تقدم بعروض مالية متفاوتة، مما يوضح طبيعة المفاوضات المتقلبة بين الطرفين.

الأمر الأكثر إثارة هو وجود ما وصفه شوبير بـ “اتفاق جنتلمان” بين الناديين يتضمن إعداد عقد ثلاثي، ولكنه يظل اتفاقًا شفهيًا غير ملزم، فحامد حمدان لم يوقع رسميًا على أي عقود انتقال للزمالك، خاصة مع عدم قيام النادي الأبيض بإرسال أي مقابل مادي حتى الآن لإتمام الصفقة بشكل نهائي؛ وهذا الوضع الهش يجعل موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي والزمالك معلقًا، فالزمالك يمتلك الأفضلية بحكم الاتفاق المبدئي ورغبة اللاعب، لكنه لم يحسم الأمور بعد.

كلمة بتروجيت الحاسمة في موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي والزمالك

تلعب إدارة نادي بتروجيت دورًا محوريًا في تحديد مصير اللاعب، فهي لا تمانع من حيث المبدأ في تفعيل الاتفاق المسبق مع نادي الزمالك بنفس القيمة المالية المتفق عليها، لكنها تشترط تغييرًا في آلية سداد المبلغ، وهو ما قد يكون نقطة خلاف جديدة؛ وتظل استراتيجية بتروجيت واضحة وهي تحقيق أقصى استفادة مالية ممكنة من بيع نجم الفريق، ويتضح ذلك من خلال السيناريو الذي طرحه شوبير، والذي يحدد خارطة طريق واضحة للمفاوضات المقبلة ويؤثر بشكل مباشر على **موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي والزمالك**.

• في حال تقدم الأهلي بعرض رسمي، ستعود إدارة بتروجيت أولًا إلى الزمالك.
• سيتم إبلاغ الزمالك بقيمة عرض الأهلي ومنحه الأولوية لمعادلة العرض أو تقديم عرض أعلى.
• الأفضلية ستبقى لنادي الزمالك بناءً على الاتفاق المبدئي ورغبة اللاعب نفسه.
• الهدف النهائي هو الوصول إلى أكبر عرض مالي يخدم مصلحة نادي بتروجيت.

هذه المعادلة تضع الكرة في ملعب القطبين، فالزمالك مطالب بحسم موقفه المالي سريعًا لتأمين الصفقة التي يسعى خلفها منذ الصيف، بينما يمتلك الأهلي فرصة لقلب الطاولة بعرض رسمي مغرٍ، مما يبقي الغموض مسيطرًا على موقف حامد حمدان من الانتقال للأهلي والزمالك حتى اللحظات الأخيرة من الميركاتو.

ويظل العامل الأهم هو رغبة اللاعب نفسه، الذي أبدى في وقت سابق تمسكًا واضحًا بالانتقال إلى صفوف القلعة البيضاء، وهو ما قد يلعب دورًا ترجيحيًا في المفاوضات إذا ما وصلت إلى طريق مسدود بين الأندية، ليظل مستقبل اللاعب الفلسطيني معلقًا بين اتفاق شفهي مع الأبيض واهتمام جاد من الأحمر.