طالب من الليث يتوج بلقب بطل “مسابقة المهارات الثقافية” على مستوى المملكة.

يُعد تحقيق المركز الأول في مسابقة المهارات الثقافية على مستوى المملكة إنجازًا استثنائيًا يعكس عمق المواهب الشابة، وقد تُوّج الطالب معن عبد الله الخيري بهذا اللقب المشرف خلال الحفل الختامي المهيب الذي شهده حضور معالي وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، ومعالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ليؤكد هذا الفوز على القيمة الكبيرة التي توليها المملكة لدعم المبدعين.

تتويج معن الخيري بلقب مسابقة المهارات الثقافية على مستوى المملكة

يأتي هذا الإنجاز الكبير الذي حققه الطالب معن تتويجًا لمسيرة طويلة من الجهد والمثابرة، وهو ليس مجرد فوز شخصي بل هو شهادة حية على نجاح المنظومة التعليمية والثقافية في دعم الموهوبين والمبدعين، حيث تعمل هذه المنصات الوطنية على تشجيع الطلاب والطالبات على الانخراط في المسابقات التي تنمي مهاراتهم الإبداعية وتصقل مواهبهم، كما يمثل هذا الفوز في مسابقة المهارات الثقافية على مستوى المملكة مصدر إلهام لأقرانه، ويبرهن على أن طلاب المملكة يمتلكون قدرات تنافسية عالية تؤهلهم لتمثيل وطنهم بأفضل صورة في مختلف الميادين الثقافية والعلمية، وقد وجهت الجهات التعليمية تهنئة حارة للطالب وأسرته ومدرسته، مشيدة بهذا الإنجیار المشرف الذي يضاف لسجل الإنجازات الوطنية.

أهداف مسابقة المهارات الثقافية ودورها في دعم رؤية 2030

لم تكن مسابقة المهارات الثقافية على مستوى المملكة مجرد منافسة عابرة، بل هي منصة استراتيجية تسهم بشكل مباشر في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة، إذ تركز على بناء جيل مبدع ومبتكر قادر على قيادة المستقبل، وتُعد هذه الفعالية النوعية التي تنظمها وزارتا التعليم والثقافة من أهم الأدوات لاكتشاف الطاقات الشابة الواعدة في مختلف المجالات الثقافية والفنية، ويهدف هذا التعاون المؤسسي إلى خلق بيئة محفزة تحتضن الموهبة منذ مراحلها الأولى، وتوفر لها كل سبل الدعم لتنمو وتزدهر، وبذلك تضمن استمرارية الحراك الثقافي وتغذيته بدماء جديدة ومبدعة.
تُعد هذه المنافسة منصة وطنية تهدف إلى:

• دعم الموهوبين والمبدعين في كافة المجالات الثقافية.
• تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في المسابقات الوطنية.
• اكتشاف الطاقات الشابة الواعدة وصقل مواهبها.
• المواءمة مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الثقافية.

كلمات الفائز الأول في مسابقة المهارات الثقافية ورسالته للمبدعين

عقب تتويجه بالمركز الأول، عبر الطالب معن الخيري عن مشاعر غامرة من السعادة والاعتزاز، مؤكدًا أن هذا الفوز لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم الدعم الكبير الذي وجده من وطنه وقيادته الرشيدة، بالإضافة إلى أسرته ومعلميه وكل من سانده في مسيرته، وقد أشار معن إلى أن رحلة المنافسة في مسابقة المهارات الثقافية على مستوى المملكة كانت مليئة بالتحديات القوية والمنافسين المتميزين؛ إلا أنها كانت تجربة ثرية للغاية عززت ثقته بقدراته وأكدت له أن الإبداع هو السبيل الحقيقي للتميز والنجاح، وفي رسالته للشباب، أهدى إنجازه لكل من يسعى لتحقيق حلمه، مؤكدًا أن الشغف والمثابرة هما مفتاح الوصول إلى القمة.

إن الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارتا التعليم والثقافة تستحق كل الشكر والتقدير، فهما لا تكتفيان بتنظيم مسابقة المهارات الثقافية على مستوى المملكة، بل تحرصان على متابعة ودعم أبنائها المتميزين لتحقيق المزيد من الإنجازات التي ترفع اسم الوطن عاليًا في جميع المحافل الوطنية والدولية، مما يضمن استدامة التفوق.