قمصان هنري ومبابي تتصدر مجموعة مشجع لموناكو حطمت الرقم القياسي العالمي.

يُعد مشجع موناكو صاحب أكبر مجموعة قمصان، جوليان بورون، نموذجًا فريدًا للولاء والانتماء في عالم كرة القدم، حيث تمكن هذا المشجع الوفي من تحويل شغفه العميق بنادي الإمارة الفرنسية إلى إنجاز تاريخي ملموس، فقد سلط الموقع الرسمي لنادي موناكو الضوء على قصته الاستثنائية التي توجت بتحطيمه رقمًا قياسيًا عالميًا عبر امتلاك خزانة ملابس رياضية لا تقدر بثمن.

تفاصيل لا تصدق عن مشجع موناكو صاحب أكبر مجموعة قمصان

كشف جوليان بورون عن حجم مجموعته المذهلة التي وصلت إلى 1146 قميصًا رسميًا لنادي موناكو، وهذا الرقم لا يمثل مجرد تجميع عشوائي؛ بل إن كل قميص في هذه الكنز الثمين تم استلامه بشكل شخصي ومباشر من أيدي اللاعبين أنفسهم، سواء كان ذلك عقب المباريات الرسمية في مختلف البطولات أو بعد الحصص التدريبية اليومية للفريق، وهو ما يضيف قيمة عاطفية وتاريخية هائلة لكل قطعة، فالأمر يتجاوز كونه مجرد هواية ليصبح رحلة طويلة من المتابعة والمثابرة والتواصل مع نجوم النادي على مر السنين؛ مما يجعل من بورون أكثر من مجرد متابع، بل هو أرشيف حي لتاريخ النادي يروي قصة فريق بأكمله، وهذا ما يفسر لماذا أصبح يُعرف بلقب **مشجع موناكو صاحب أكبر مجموعة قمصان** على مستوى العالم.

اقرأ أيضًا: تطورات حاسمة فجرا.. هل يرحل فيريرا عن الزمالك؟ ومفاجأة تنتظر الصفقة الجديدة!

المعلم الرئيسيالتفاصيل
اسم المشجعجوليان بورون
عدد القمصان1146 قميصًا
بداية الشغفمارس 2000
أول قميص في المجموعةقميص لوكاس برناردي (موسم 2006-2007)

كيف بدأت قصة مشجع موناكو صاحب أكبر مجموعة قمصان؟

تعود جذور هذه العلاقة الوطيدة إلى شهر مارس من عام 2000، حين وطأت قدما جوليان ملعب لويس الثاني لأول مرة لمشاهدة مباراة جمعت بين فريقه المحبوب موناكو ونادي أوكسير، ومنذ تلك اللحظة الفارقة، لم ينقطع شغفه يومًا واحدًا، بل تحول إلى جزء لا يتجزأ من حياته اليومية وروتينه الأسبوعي، حيث أصبح حضوره في المدرجات أمرًا ثابتًا، لكن فكرة تجميع القمصان لم تتبلور إلا بعد عدة سنوات من هذه البداية، فكانت تلك المباراة هي الشرارة الأولى التي أشعلت نار الحب الأبدي للنادي في قلبه، ومهدت الطريق ليصبح فيما بعد **مشجع موناكو صاحب أكبر مجموعة قمصان** في التاريخ، مثبتًا أن الولاء الحقيقي لا يُقاس بالسنوات فقط بل بالذكريات المحفورة.

لم يكن جوليان يخطط منذ البداية لهذا الإنجاز الكبير، بل إن القصة بدأت بهدية بسيطة غيرت مسار اهتماماته إلى الأبد، ففي موسم 2006-2007، أهداه اللاعب الأرجنتيني لوكاس برناردي قميصه الخاص، وكانت هذه اللحظة بمثابة نقطة تحول حقيقية، حيث شعر بقيمة الارتباط المادي بقطعة تروي جزءًا من تاريخ النادي، ومن هنا انطلق اهتمامه وشغفه بجمع قمصان اللاعبين، حيث تحولت كل مباراة وكل تدريب إلى فرصة جديدة لإضافة قطعة نادرة إلى مجموعته المتنامية، وهذا الإصرار هو الذي صنع أسطورة مشجع موناكو صاحب أكبر مجموعة قمصان، ليتحول من مجرد حلم إلى واقع مذهل وموثق.

اقرأ أيضًا: صدامات كبرى.. موعد مباريات اليوم: ديربي لندن المنتظر وبايرن في اختبار قمة أمام لايبزيج ومواجهة إسبانية لبيتيس

كنوز تاريخية تزين خزانة مشجع موناكو صاحب أكبر مجموعة قمصان

لا تقتصر قيمة هذه المجموعة على عددها الضخم فحسب؛ بل تكمن في الأسماء الأسطورية التي تحملها هذه القمصان، فهي بمثابة متحف مصغر يضم إرث أجيال متعاقبة من نجوم نادي موناكو، فكل قميص يروي فصلاً من فصول المجد والتحديات التي مر بها الفريق في مختلف المسابقات المحلية والقارية، مثل الدوري الفرنسي، وكأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا، ويعتبر **مشجع موناكو صاحب أكبر مجموعة قمصان** أن كل قطعة هي جزء لا يتجزأ من هوية النادي، شاهدة على انتصارات تاريخية ولحظات لا تُنسى، وهذا ما يجعل مجموعته ليست مجرد أقمشة وأرقام؛ بل هي سجل حي ونابض بالحياة لذاكرة النادي العريق.

تضم المجموعة قمصانًا ارتداها بعض من ألمع النجوم في تاريخ كرة القدم، مما يمنحها قيمة استثنائية لا تقدر بثمن لدى أي عاشق للعبة، ومن أبرز هذه الأسماء:

اقرأ أيضًا: كابوس جديد يطارد الأندية! جماهير مانشستر سيتي تُعلق بغضب على إصابة عمر مرموش وتوجه رسالة قوية بشأن التوقف الدولي

  • كيليان مبابي
  • تييري هنري
  • ديفيد تريزيجيه
  • ديليو أونيس
  • جان بوتي

يعبر جوليان بورون عن فخره الشديد بهذه المجموعة، مؤكدًا أن كل قميص فيها ساهم بشكل مباشر في صياغة تاريخ النادي العريق، فبعض هذه القمصان تحمل ذكريات خاصة جدًا، مثل تلك التي ارتداها اللاعبون خلال مشاركاتهم الدولية مع منتخبات بلادهم، أو تلك التي تم ارتداؤها في مناسبات وطنية فرنسية، وهذا التنوع يضيف بعدًا آخر للمجموعة، ويحولها من مجرد تذكارات رياضية إلى وثائق تاريخية، فكل خيط في هذه القمصان ينسج قصة إخلاص وتفانٍ جعلت من جوليان مشجع موناكو صاحب أكبر مجموعة قمصان عن جدارة واستحقاق.

هذه المجموعة الفريدة لم تعد مجرد ملكية شخصية، بل أصبحت جزءًا من تراث النادي الشعبي، شاهدة على علاقة استثنائية بين فريق ومشجع، وتجسيدًا حيًا لمعنى الشغف الذي يتجاوز حدود المدرجات ليصبح أسلوب حياة وإرثًا يُحتفى به.

اقرأ أيضًا: مفاجأة كبرى في قائمة الزمالك لمواجهة مودرن سبورت.. عودة فتوح بعد غياب واستبعاد مفاجئ للجزيري!