مواجهة نيجيريا.. الاختبار الأخير لمنتخب مصر قبل كأس الأمم الإفريقية
تمثل ودية نيجيريا الأخيرة قبل أمم إفريقيا المحطة الختامية الحاسمة في استعدادات منتخب مصر لخوض غمار البطولة القارية المرتقبة في المغرب؛ حيث كشف هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أن هذه المواجهة ليست مجرد مباراة تحضيرية، بل هي جزء أساسي من خطة عمل واضحة وضعها الجهاز الفني بقيادة الكابتن حسام حسن، والتي تحظى بدعم كامل من الاتحاد لتوفير كل سبل النجاح الممكنة.
ودية نيجيريا الأخيرة قبل أمم إفريقيا: محطة حاسمة للفراعنة
أوضح هاني أبو ريدة في تصريحاته أن التفاؤل يسود الأجواء المحيطة بالجهاز الفني الحالي، مؤكداً أن الاتحاد لا يدخر جهداً في تقديم الدعم وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة للمساعدة على تحقيق الأهداف المنشودة؛ فمواجهة منتخب بحجم نيجيريا، الذي ضمن تأهله لنهائيات كأس العالم، تعد فرصة ثمينة لاختبار جاهزية الفريق ومنح الفرصة لبعض الوجوه الجديدة، ولهذا السبب فإن التركيز لن يكون منصباً على النتيجة النهائية بقدر ما سيكون على تقييم أداء العناصر الجديدة وقياس مدى انسجامها مع فكر الجهاز الفني، خاصة في ظل ضيق الوقت الذي حال دون خوض المزيد من المباريات التحضيرية، مما يجعل **ودية نيجيريا الأخيرة قبل أمم إفريقيا** بمثابة الاختبار الحقيقي والنهائي قبل السفر إلى المغرب لخوض المنافسات الرسمية.
| المرحلة | الهدف الرئيسي |
|---|---|
| قصيرة المدى | التقييم الفني في ودية نيجيريا والإعداد لأمم إفريقيا |
| متوسطة المدى | إعلان خطة تصفيات كأس العالم بعد القرعة |
| طويلة المدى | بناء جيل جديد من المحترفين وتنظيم بطولات قارية |
خطة إعداد جيل جديد: رؤية أبو ريدة لما بعد ودية نيجيريا
لم تقتصر رؤية أبو ريدة على الحاضر القريب المتمثل في البطولة الإفريقية؛ بل امتدت لتشمل مستقبلاً أكثر إشراقاً للكرة المصرية، حيث كشف عن وجود خطة استراتيجية شاملة تهدف إلى تطوير منظومة اكتشاف المواهب داخل مصر وخارجها، ويتم العمل على هذا المشروع الطموح بالتعاون المباشر مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهذه الخطة لا تقتصر على النطاق المحلي فقط؛ بل تتوسع لتشمل المواهب في الوطن العربي بأكمله، فبعد الانتهاء من ملف **ودية نيجيريا الأخيرة قبل أمم إفريقيا**، سيتجه التركيز نحو البناء للمستقبل، حيث تستهدف الخطة البدء من مواليد عام 2011 لتكوين قاعدة صلبة وجيل قوي من اللاعبين المحترفين القادرين على دعم المنتخبات الوطنية في السنوات القادمة، معترفاً بوجود قصور في السنوات الماضية، ومؤكداً أن العمل جارٍ لتدارك هذا القصور بخطط عملية ومدروسة.
طموحات عالمية وتنظيم مستقبلي: مستقبل الكرة المصرية بعد البطولة الإفريقية
أشار رئيس الاتحاد المصري إلى أن منتخب الفراعنة كان ولا يزال محط أنظار القارة والعالم أجمع، وقد زاد هذا الاهتمام بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة بفضل وجود نجوم عالميين من طراز محمد صلاح وعمر مرموش وغيرهم من المحترفين في الدوريات الأوروبية الكبرى، وهو ما يضع على عاتق الاتحاد مسؤولية تكوين منتخب قوي يليق بهذه السمعة ويُسعد الجماهير المصرية ويعيد البريق المعهود للكرة المصرية، وتتجاوز هذه الطموحات مجرد تحقيق نتائج جيدة في البطولات؛ فالاتحاد يسعى بجدية لتطوير البنية التحتية الرياضية في البلاد، وهو ما يفتح الباب أمام شرف التقدم بملف لتنظيم إحدى نسخ بطولة كأس الأمم الإفريقية بعد عام 2030، وذلك ضمن رؤية مستقبلية متكاملة تشمل دعم جميع المنتخبات في مختلف المراحل السنية، فالمرحلة القادمة بعد **ودية نيجيريا الأخيرة قبل أمم إفريقيا** تحمل في طياتها الكثير من العمل.
- اكتشاف المواهب داخل مصر وخارجها بالتعاون مع الفيفا.
- البدء من مواليد 2011 لبناء جيل قوي من المحترفين.
- تدارك القصور الذي حدث في منظومة الناشئين خلال السنوات الماضية.
- توفير دعم مستمر للمنتخبات الوطنية في جميع المراحل السنية.
الجهود المبذولة حالياً لا تهدف فقط إلى تحقيق إنجاز في البطولة القادمة التي تسبقها ودية نيجيريا الأخيرة قبل أمم إفريقيا؛ بل تهدف إلى تأسيس منظومة كروية قوية ومستدامة، تعيد لمصر مكانتها الرائدة على الساحة الإفريقية والعالمية، وتضمن استمرارية تدفق المواهب القادرة على حمل الراية في المستقبل، وهو ما يعكس نظرة بعيدة المدى لإدارة الكرة في مصر.
