شهد اليوم الخميس اتصالًا هاتفياً هاماً بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والمستشار الألماني «فريدريش ميرتز»، في إطار تعزيز العلاقات الثنائية ومناقشة القضايا الملحة.
أخبار قد تهمك
- تخصيص 15% من الإيجارات للمحافظات.. الرئيس السيسي يوافق على تعديلات قانون «الثروة المعدنية»
- 1495 جنيهًا شهريًا.. الرئيس السيسي يقرر منح مكافأة استثنائية لفئات معينة
- الرئيس السيسي يصدق على 8 قوانين جديدة (تعرف على التفاصيل)
السيسي يهنئ المستشار الألماني ويؤكد على أهمية الاستقرار الدولي
صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي بدأ المكالمة بتقديم التهنئة للمستشار الألماني فريدريش ميرتز على فوزه الكبير في الانتخابات الألمانية، والذي يبرز ثقة الشعب الألماني فيه. وتمنى الرئيس السيسي للحكومة الألمانية الجديدة كل التوفيق في تحقيق أهدافها الطموحة لتعزيز مكانة ألمانيا المحورية على الصعيدين الأوروبي والعالمي. وأكد الرئيس على أن الظرف الراهن شديد الأهمية بسبب التغيرات المتسارعة التي يشهدها العالم، مشدداً على ضرورة احترام القواعد والمبادئ الدولية الثابتة والقانون الدولي، وهو ما يتوافق مع الدور الألماني البارز وخبراتها الطويلة في هذا المجال.
تعزيز العلاقات الثنائية: آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والتنموي
من جانبه، عبر المستشار الألماني فريدريش ميرتز عن تقديره الكبير للمبادرة الكريمة من الرئيس السيسي، مؤكداً حرص بلاده على الحفاظ على علاقاتها القوية والراسخة مع مصر. واتفق الزعيمان على ضرورة تعزيز وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في جميع المجالات، مع التركيز بشكل خاص على الجوانب الاقتصادية، والتجارية، والاستثمارية. كما شددا على أهمية دعم التعاون التنموي، بهدف تقوية الروابط التاريخية التي تجمع الشعبين الصديقين.
ملف غزة يتصدر المباحثات: دعوات عاجلة لوقف الحرب ودعم المساعدات
كما تطرق الاتصال الهاتفي إلى الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة. وأكد على ضرورة قيام المجتمع الدولي بممارسة الضغط اللازم من أجل الوقف الفوري للعمليات العسكرية في القطاع، وضمان إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل عاجل. وشدد الرئيس على الرفض التام لمخططات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشيراً إلى أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية على نطاق أوسع بما يتماشى مع مبدأ حل الدولتين.
قضايا المنطقة على طاولة النقاش: سبل استعادة الاستقرار بالشرق الأوسط
تضمن الاتصال أيضاً مناقشة مستفيضة للتطورات الجارية في دول مثل سوريا، لبنان، ليبيا، السودان، والصومال. وتركز الحديث على البحث عن أفضل السبل الكفيلة باستعادة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وفي هذا الصدد، أكد المستشار الألماني على حرص بلاده على مواصلة التنسيق والتشاور مع مصر، باعتبارها شريكاً أساسياً، بهدف تحقيق الهدوء والسلام الإقليميين.
miso-explore {
}