كشفت الشرطة الهندية، اليوم الخميس، عن نبأ مفاجئ ومؤلم في آن واحد، حيث أعلنت العثور على ناجٍ واحد من حادث تحطم الطائرة الهندية المنكوبة في مدينة أحمد آباد، وفقًا لما ذكرته شبكة العربية. يأتي هذا الاكتشاف ليقدم بصيص أمل وسط حجم الكناثة.
في شهادة مروعة، روى الناجي الوحيد من تحطم الطائرة الهندية تفاصيل اللحظات المرعبة قبل الكارثة، قائلًا: “سمعنا صوتًا مدويًا بعد 30 ثانية فقط من الإقلاع“.
تفاصيل صادمة: شهادة الناجي الوحيد وتحطم الطائرة المنكوبة
تحطمت طائرة الركاب من طراز بوينج 787-8 دريملاينر، التابعة لشركة الخطوط الهندية، بعد دقائق قليلة من إقلاعها من مطار أحمد آباد. كانت الطائرة في طريقها إلى مطار جاتويك الإنجليزي حين وقع الحادث المأساوي.
على الرغم من العثور على ناجٍ واحد، كان قائد شرطة مدينة أحمد آباد قد صرح في وقت سابق بأنه “لا يبدو أن هناك ناجين من تحطم الطائرة الهندية“، التي كانت تقل على متنها أكثر من 240 شخصًا، من بينهم طياران و10 من أفراد الطاقم، مما يعكس صعوبة الموقف وحجم الدمار.
حصيلة الضحايا وموقع الكارثة: أرقام مؤلمة وتأثير على الأرض
أشار قائد شرطة أحمد آباد أيضًا إلى وجود “ضحايا” على الأرض في مكان تحطم الطائرة، بالقرب من المطار. وقد ذكر أن الضحايا الذين كانوا على متن الطائرة المنكوبة يشملون 169 هنديًا، و53 بريطانيًا، و7 برتغاليين، بالإضافة إلى كندي واحد. هذه الأرقام توضح التنوع الجنسي للركاب وتأثير الكارثة عالميًا.
في سياق متصل، كانت وكالة رويترز قد نقلت عن الشرطة الهندية تأكيدها على “انتشال أكثر من 100 جثة” من موقع تحطم طائرة الركاب الهندية، مما يشير إلى ضخامة حجم الخسائر البشرية.
الرحلة 171: اللحظات الأخيرة قبل تحطم “بوينج 787”
قدم المدير العام لهيئة الطيران المدني، فايز أحمد كيدواي، تفاصيل إضافية لوكالة أسوشيتد برس، موضحًا أن “الرحلة إيه آي 171، للطائرة من طراز بوينغ 787، تحطمت في منطقة سكنية تُعرف باسم ميغاني ناجار، بعد 5 دقائق من إقلاعها، وتحديدًا عند الساعة الواحدة وثمانية وثلاثين دقيقة بالتوقيت المحلي”. هذا التحديد الزمني والمكاني يضيف وضوحًا للحادث.
وفي تطور مأساوي، ذكرت قناة “سي.إن.إن نيوز-18” التلفزيونية الهندية أن الطائرة تحطمت مباشرة فوق قاعة الطعام في نزل تابع لكلية طب بجامعة حكومية، مما أسفر عن مقتل عدد كبير من الطلاب الذين كانوا متواجدين هناك، لتتحول الكارثة الجوية إلى مأساة أرضية مزدوجة.