بوجود 3 منتخبات عربية.. خريطة مواجهات كأس العالم تحت 17 عاما تتضح بعد سيطرة إفريقية

اكتملت رسميًا قائمة المتأهلين إلى دور الـ32 بكأس العالم تحت 17 عاما بعد إسدال الستار على منافسات دور المجموعات المثير، والذي شهد صراعًا كبيرًا بين المنتخبات المشاركة من أجل حجز بطاقة العبور إلى الأدوار الإقصائية الحاسمة، حيث ارتفعت وتيرة الترقب لمعرفة شكل المواجهات القادمة في هذه البطولة العالمية التي تكشف عن نجوم المستقبل في عالم كرة القدم.

مع نهاية الدور الأول، بدأت تتضح معالم القوى الكروية الشابة المهيمنة على الساحة، حيث قدمت بعض المنتخبات أداءً استثنائيًا أكدت به جدارتها بالتأهل، بينما عانت منتخبات أخرى حتى اللحظات الأخيرة لضمان مقعدها بين الكبار، وهو ما يمهد الطريق لمرحلة جديدة من البطولة ستكون أكثر ندية وإثارة، فكل مباراة ستكون بمثابة نهائي مبكر لا يقبل القسمة على اثنين، ويترقب الجمهور الآن بشغف انطلاق المباريات لمعرفة من سيواصل رحلته نحو اللقب الغالي، خصوصًا مع وجود أسماء كبرى مرشحة دائمًا للمنافسة بقوة في هذه الفئة العمرية المهمة.

اقرأ أيضًا: قرار جديد ومصيري.. البديلان المنتظران لحمدي فتحي ولاشين في تشكيل المنتخب قبل مواجهة بوركينا فاسو

حضور عربي وإفريقي لافت في قائمة المتأهلين إلى دور الـ32 بكأس العالم تحت 17 عاما

شهدت **قائمة المتأهلين إلى دور الـ32 بكأس العالم تحت 17 عاما** تمثيلًا مشرفًا للقارتين الإفريقية والآسيوية بحضور عربي مميز، حيث نجحت ثلاثة منتخبات عربية في حجز مكانها، وهي منتخب مصر بقيادة مدربه أحمد الكأس، ومنتخب المغرب، ومنتخب تونس، مما يعكس التطور الملحوظ في قطاعات الناشئين العربية، وعلى الصعيد الإفريقي، كان الحضور قويًا للغاية بتأهل تسعة منتخبات كاملة، وهو رقم قياسي يؤكد هيمنة المواهب الإفريقية على هذه الفئة العمرية، ويبرز هذا التفوق العمق الكبير الذي تتمتع به القارة السمراء في كرة القدم.

يُعد هذا الحضور القوي دليلاً على العمل الكبير الذي يتم في الأكاديميات الإفريقية والعربية، ويعطي مؤشرًا إيجابيًا لمستقبل كرة القدم في هذه المناطق، حيث من المتوقع أن تقدم هذه المنتخبات مستويات قوية في الأدوار الإقصائية، وأن تكون ندًا صعبًا للمنتخبات الأوروبية واللاتينية الكبرى؛ وقد جاءت قائمة المنتخبات العربية والإفريقية المتأهلة على النحو التالي:

اقرأ أيضًا: قرار أفريقي مرتقب.. أشرف صبحي في اجتماع حاسم لوزراء الرياضة الأفارقة

  • المنتخبات العربية: مصر، المغرب، تونس.
  • المنتخبات الإفريقية الأخرى: السنغال، جنوب إفريقيا، زامبيا، بوركينا فاسو، أوغندا، مالي.

استعراض كامل لـ قائمة المتأهلين إلى دور الـ32 بكأس العالم تحت 17 عاما

تضم **قائمة المتأهلين إلى دور الـ32 بكأس العالم تحت 17 عاما** مزيجًا فريدًا من المدارس الكروية المختلفة، حيث جمعت بين القوى التقليدية في عالم كرة القدم مثل البرازيل والأرجنتين وألمانيا وفرنسا، ومنتخبات صاعدة تسعى لإثبات ذاتها على الساحة الدولية مثل أوزبكستان وبوركينا فاسو، وهذا التنوع يضمن للمشاهدين وجبة كروية دسمة ومواجهات من العيار الثقيل، حيث يسعى كل فريق لتقديم أفضل ما لديه للمضي قدمًا في البطولة، وهو ما يرفع من جودة المنافسة ويجعل التكهن بهوية البطل أمرًا صعبًا للغاية في هذه المرحلة المبكرة.

التوزيع الجغرافي للمنتخبات المتأهلة يعكس عالمية اللعبة الشعبية الأولى، ويظهر كيف باتت المنافسة مفتوحة بين جميع القارات، ولم تعد حكرًا على مناطق بعينها، ويمكن تنظيم القائمة الكاملة للمنتخبات التي ضمنت تأهلها حسب التوزيع القاري لتوضيح خريطة المنافسة العالمية بشكل أفضل.

اقرأ أيضًا: بعد ضياع حلم ليفربول في اللحظات الأخيرة.. جويهي يفاجئ الجميع بقراره الجديد بعد فشل الانتقال للميرسيسايد

القارةالمنتخبات المتأهلة
أوروباإيطاليا، البرتغال، كرواتيا، بلجيكا، إنجلترا، سويسرا، ألمانيا، التشيك، أيرلندا، فرنسا، النمسا
إفريقياجنوب إفريقيا، المغرب، السنغال، تونس، مصر، زامبيا، بوركينا فاسو، أوغندا، مالي
أمريكا الجنوبيةالأرجنتين، فنزويلا، كولومبيا، البرازيل، باراجواي
آسيا وأمريكا الشماليةاليابان، كوريا الجنوبية، كوريا الشمالية، المكسيك، أمريكا، أوزبكستان، كندا

ماذا بعد اكتمال قائمة المتأهلين إلى دور الـ32 بكأس العالم تحت 17 عاما؟

بعد أن تحددت بشكل نهائي **قائمة المتأهلين إلى دور الـ32 بكأس العالم تحت 17 عاما**، تدخل البطولة الآن منعطفًا حاسمًا، حيث لا مجال للتعويض أو تدارك الأخطاء، فبنظام خروج المغلوب، سيتعين على كل فريق تقديم أقصى طاقاته في 90 دقيقة قد تمتد إلى وقت إضافي وركلات ترجيح، وهذا يزيد من الضغط على اللاعبين الشباب ولكنه في الوقت ذاته يصقل شخصيتهم ويجهزهم للمستقبل الاحترافي، ومن المتوقع أن تشهد هذه المرحلة مواجهات قوية ومفاجآت غير متوقعة، حيث تسعى المنتخبات التي يطلق عليها “الحصان الأسود” إلى إقصاء الكبار ومواصلة مغامرتها.

تبدأ الآن مرحلة التحليل الفني والتكتيكي للمدربين، حيث يقوم كل جهاز فني بدراسة خصمه المقبل بعناية لوضع الخطة المثالية التي تضمن له العبور إلى دور الستة عشر، فالتفاصيل الصغيرة هي التي ستحسم المباريات المتقاربة، وستكون الكفاءة الهجومية والصلابة الدفاعية والقدرة على التعامل مع الضغط عوامل حاسمة في تحديد هوية المنتخبات التي ستستمر في المنافسة على اللقب العالمي.

اقرأ أيضًا: سيناريو درامي.. فوز قاتل لأنجولا على جنوب السودان يطيح بمنتخب ليبيا من الأفروباسكت

تمثل هذه المرحلة فرصة ذهبية للمواهب الشابة لإبراز قدراتها أمام كشافي الأندية العالمية الذين يتابعون البطولة باهتمام كبير، فالتألق في مباراة إقصائية واحدة قد يغير مسيرة لاعب بالكامل، وهذا يضيف بعدًا آخر من الإثارة والندية للمباريات المقبلة، فكل لاعب سيقاتل من أجل تحقيق حلم فريقه وحلمه الشخصي.

اقرأ أيضًا: قرار مثير للجدل.. حصاد الرياضة المصرية اليوم الإثنين 11-8-2025