أكدت منظمة الصحة العالمية على أهمية مراقبة صحة الحاج بعد العودة من الحج، مشددة على ضرورة الانتباه لأي تغيرات صحية خلال الأيام والأسابيع التالية لأداء المناسك، حتى وإن كان الحاج يشعر بصحة جيدة.
أعراض خفيفة بعد الحج.. متى تستشير الطبيب؟
إذا واجهتك أي من الأعراض التالية، حتى لو كانت بسيطة، فمن المهم أن تستريح، تحافظ على ترطيب جسمك، وتستشير الطبيب إذا استمرت:
- حمى مرتفعة (تصل إلى 40 درجة مئوية / 104 درجة فهرنهايت).
- التهاب الحلق.
- ألم أو قرحة في العينين أو خلفهما.
- صداع شديد.
- آلام في العضلات والمفاصل.
- إرهاق وتعب شديد.
- سعال أو ضيق في التنفس.
- غثيان، قيء، آلام في البطن، أو إسهال.
- طفح جلدي.
- تورم الغدد الليمفاوية.
- الشعور بالدوخة.
- خدر أو شعور بالوخز (تنميل).
- تغيرات في حاستي الشم أو التذوق.
- صعوبة في النوم.
متى تطلب الرعاية الطبية الفورية بعد الحج؟ (أعراض خطيرة)
بعد العودة من الحج، عليك أن تطلب الرعاية الطبية الفورية دون أي تردد إذا عانيت من أي من هذه الأعراض:
- صعوبة شديدة في التنفس.
- عدم القدرة على التحدث بجمل كاملة.
- ارتباك، نعاس شديد، أو فقدان الوعي.
- ألم حاد في الصدر.
- تحول لون البشرة إلى الأزرق أو الشاحب.
- فقدان القدرة على الكلام أو الحركة.
- قيء مستمر.
- ألم شديد في البطن.
- تنفس سريع.
- نزيف من اللثة أو الأنف.
- وجود دم في القيء أو البراز.
تؤكد منظمة الصحة العالمية أن ظهور بعض الأعراض قد يستغرق وقتًا، لذا من الضروري الاستمرار في مراقبة صحتك وعدم تأجيل طلب الرعاية الطبية الفورية عند ظهور أي من هذه العلامات. وتذكر أن بعض الفئات، خاصةً أصحاب الأمراض المزمنة أو الحالات الصحية السابقة، يكونون أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة. في هذه الحالة، لا تتردد في استشارة طبيبك على الفور.