بقرار من مجلسها العلمي.. جامعة تبوك ترقي الرشيدي إلى رتبة أستاذ مشارك

تُعد ترقية الدكتور مضيان عواد الرشيدي إلى أستاذ مشارك بكلية التربية في جامعة تبوك حدثًا بارزًا يعكس التقدير المؤسسي للكفاءات الأكاديمية المتميزة, حيث يأتي هذا القرار الصادر عن رئيس الجامعة تتويجًا لمسيرة علمية حافلة بالإنجازات البحثية في مجالات التربية والتعليم, كما أنه يمثل اعترافًا واضحًا بالدور المحوري الذي يلعبه البحث العلمي في دفع عجلة التطور التعليمي بالمملكة.

تفاصيل قرار ترقية الدكتور مضيان عواد الرشيدي إلى أستاذ مشارك بجامعة تبوك

جاء قرار رئيس جامعة تبوك, الدكتور عبدالعزيز سالم الغامدي, ليعلن عن ترقية الدكتور مضيان عواد الرشيدي إلى رتبة أستاذ مشارك, وهي خطوة إدارية وأكاديمية هامة تستند إلى تقييم دقيق وشامل لإسهاماته العلمية وبحوثه المنشورة التي أثرت مجالات التربية والتعليم, وتعتبر هذه الرتبة الأكاديمية درجة مرموقة في المسار المهني لأي عضو هيئة تدريس, حيث إنها لا تُمنح إلا بعد استيفاء مجموعة من المعايير الصارمة التي تضمن الجودة والكفاءة البحثية والتدريسية, وبالتالي فإن قرار **ترقية الدكتور مضيان عواد الرشيدي إلى أستاذ مشارك** لم يكن مجرد إجراء روتيني, بل هو شهادة على تفوقه في تحقيق هذه المتطلبات التي تضعها الجامعة لضمان الارتقاء بمستوى كوادرها, وعادةً ما تتضمن هذه المعايير مجموعة من الإنجازات المحددة.

اقرأ أيضًا: أمطار اليوم.. تفاصيل حالة الطقس في السعودية 14 سبتمبر 2025 وموعد بداية التقلبات الجوية.

  • نشر عدد معين من الأبحاث العلمية الأصيلة في مجلات علمية محكّمة وذات تصنيف عالٍ.
  • إظهار سجل تدريسي متميز وتقييمات إيجابية من الطلاب والزملاء.
  • المشاركة الفعالة في خدمة الجامعة والمجتمع من خلال اللجان والمبادرات المختلفة.
  • الإشراف على مشاريع تخرج الطلاب ورسائل الدراسات العليا.

إن هذا الإعلان الرسمي من إدارة الجامعة لا يبرز فقط الإنجاز الشخصي للدكتور الرشيدي, بل يؤكد أيضًا على البيئة الأكاديمية الداعمة في جامعة تبوك التي تحفز أعضاء هيئة التدريس على التميز والابتكار في مجالات تخصصهم, مما يعزز من مكانة الجامعة كصرح علمي رائد في المنطقة.

المسيرة العلمية والجهود البحثية التي أدت إلى ترقية الدكتور مضيان الرشيدي

لم تأتِ **ترقية الدكتور مضيان عواد الرشيدي إلى أستاذ مشارك** من فراغ, بل كانت نتيجة طبيعية لسنوات من العمل الدؤوب والبحث العلمي العميق في تخصص التربية, حيث ترتكز مسيرته الأكاديمية على إنتاج معرفي غزير ساهم في تطوير الممارسات التعليمية وتقديم حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه النظام التعليمي, وتتطلب رتبة أستاذ مشارك سجلًا بحثيًا قويًا يظهر قدرة الباحث على إجراء دراسات أصيلة ومؤثرة, وهو ما نجح الدكتور الرشيدي في تحقيقه من خلال أبحاثه المتميزة التي تناولت موضوعات حيوية ومتنوعة, وتشكل هذه الجهود العلمية حجر الزاوية في الحصول على التقدير الأكاديمي, فهي تعكس التزام الباحث بتوسيع حدود المعرفة في مجاله, وهو ما يتماشى مع رؤية جامعة تبوك في أن تكون منارة للبحث العلمي والابتكار, ويُظهر الجدول التالي توضيحًا للمسار الأكاديمي المعتاد في الجامعات.

اقرأ أيضًا: في دقائق معدودة.. افتح حسابك في تطبيق بنكك الخرطوم أونلاين واستمتع بمزايا 2025 الجديدة

الرتبة الأكاديميةالدور الرئيسيأبرز المتطلبات
أستاذ مساعدتأسيس المسار البحثي والتدريسيالحصول على درجة الدكتوراه وبدء النشر العلمي
أستاذ مشاركإثبات النضج البحثي والتميز الأكاديميسجل حافل من الأبحاث المنشورة والإشراف العلمي
أستاذ (بروفيسور)القيادة الفكرية والبحثية في التخصصإسهامات علمية بارزة وريادة أكاديمية معترف بها

من جانبه, عبّر الدكتور مضيان الرشيدي عن عميق شكره وامتنانه لإدارة الجامعة على هذه الثقة, مؤكدًا أن هذه الترقية تمثل له حافزًا قويًا لمضاعفة الجهد ومواصلة مسيرة العطاء العلمي والبحثي, وهو ما يعكس الروح الإيجابية التي تسود البيئة الأكاديمية في الجامعة, مما يضمن استمرارية الإنجازات التي تخدم العملية التعليمية.

أثر ترقية الدكتور مضيان الرشيدي إلى أستاذ مشارك على البحث العلمي بكلية التربية

إن **ترقية الدكتور مضيان عواد الرشيدي إلى أستاذ مشارك** تتجاوز كونها إنجازًا فرديًا لتترك أثرًا إيجابيًا وملموسًا على كلية التربية وجامعة تبوك بشكل عام, فهذه الخطوة تساهم بشكل مباشر في تعزيز السمعة الأكاديمية للكلية, وتبرز جودة الكوادر التي تمتلكها, كما أنها تبعث برسالة واضحة للباحثين الشباب وأعضاء هيئة التدريس الجدد بأن الجد والاجتهاد في البحث العلمي يلقى كل التقدير والدعم من إدارة الجامعة, وهذا بدوره يشعل روح المنافسة الشريفة ويدفع الجميع نحو مزيد من التميز والإبداع البحثي, وتصريحات الدكتور الرشيدي التي أكد فيها أن الترقية ستكون دافعًا لمواصلة العطاء تجسد هذه الروح, فهي تحول الإنجاز الشخصي إلى طاقة إيجابية تخدم الصالح العام للمؤسسة التعليمية, ويعتبر وجود أساتذة مشاركين بكفاءة عالية داخل الكلية عاملًا أساسيًا في تطوير برامج الدراسات العليا وجذب المزيد من الطلاب المتميزين, فخبرتهم البحثية تساهم في رفع جودة الإشراف على الرسائل العلمية وتوجيه الطلاب نحو دراسة المشكلات التربوية المعاصرة, وبهذا المعنى, فإن **ترقية الدكتور مضيان عواد الرشيدي إلى أستاذ مشارك** تعد استثمارًا في رأس المال البشري للجامعة.
تمثل هذه الترقية الأكاديمية شهادة حية على التزام جامعة تبوك الراسخ بدعم كوادرها العلمية المتميزة, وتؤكد أن مسيرة البحث العلمي تحظى بالأولوية والتقدير, مما يصب في النهاية في مصلحة تطوير المنظومة التعليمية وخدمة المجتمع بأسره.

اقرأ أيضًا: حميدان التركي: تفاصيل حصرية عن عودته للسعودية بعد قرابة عقدين في السجون الأمريكية