رهان جديد في غزل المحلة.. علاء عبد العال يستعين بالموهبة أحمد ياسر لتدعيم الفريق الأول.

قرار تصعيد أحمد ياسر للفريق الأول بغزل المحلة يمثل خطوة استراتيجية هامة من المدير الفني علاء عبد العال، حيث يعكس هذا القرار ثقة كبيرة في إمكانيات اللاعب الشاب مواليد 2007، ويؤكد على الرؤية المستقبلية للنادي في الاعتماد على قطاع الناشئين كمصدر أساسي لدعم صفوف الفريق الأول خلال المنافسات المقبلة، مما يفتح الباب أمام موهبة جديدة لتقديم أوراق اعتمادها في عالم كرة القدم المصرية.

أسباب قرار تصعيد أحمد ياسر للفريق الأول بغزل المحلة

يأتي قرار تصعيد أحمد ياسر للفريق الأول بغزل المحلة كنتيجة مباشرة للمستوى الاستثنائي الذي قدمه اللاعب في مركز لاعب الوسط المدافع “ديفندر” مع فريقه في بطولة الجمهورية للناشئين، حيث لم يكن التألق مقتصراً على الجانب الفني والقدرات الدفاعية العالية فقط؛ بل امتد ليشمل الانضباط التكتيكي والالتزام الكبير بالتعليمات الفنية، وهذه السمات المتكاملة جعلت اللاعب محط أنظار وإشادة الجهاز الفني للفريق الأول بقيادة علاء عبد العال، وكذلك مسؤولي قطاع الناشئين الذين رأوا فيه مشروع لاعب واعد يمكنه تقديم الإضافة المطلوبة للفريق الأول في المستقبل القريب، وهو ما عجّل بقرار ضمه لتدريبات الكبار لاكتساب المزيد من الخبرات.

سياسة النادي ودورها في تصعيد أحمد ياسر للفريق الأول بغزل المحلة

يعتبر قرار تصعيد أحمد ياسر للفريق الأول بغزل المحلة جزءاً لا يتجزأ من سياسة النادي الراسخة التي تهدف إلى بناء فريق قوي ومستدام يعتمد بشكل أساسي على أبنائه الموهوبين، وتتم هذه العملية من خلال متابعة مستمرة ودقيقة للعناصر المميزة في قطاع الناشئين بالتنسيق الكامل بين الجهاز الفني للفريق الأول والمدير الفني للقطاع طارق الجميل، وهذه الاستراتيجية تمنح اللاعبين الشباب فرصة حقيقية لإثبات جدارتهم وقدراتهم، وتشجعهم على بذل أقصى جهد للوصول إلى الفريق الأول، مما يخلق حالة من المنافسة الإيجابية التي تصب في مصلحة النادي على المدى الطويل.

استراتيجية النادي في ظل محاولات الأندية الكبرى لضم لاعبيه

يؤكد قرار تصعيد أحمد ياسر للفريق الأول بغزل المحلة على حكمة الإدارة في تأمين مستقبل الفريق من خلال الاعتماد على مواهبه الداخلية، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في سوق الانتقالات ومحاولات الأندية الكبرى استقطاب نجوم الفريق، وقد كشف المهندس وليد خليل، رئيس شركة الكرة بالنادي، عن مفاوضات سابقة من النادي الأهلي لضم لاعبين من صفوف الفريق، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذه السياسة في تعويض أي رحيل محتمل للاعبين الأساسيين دون تكبد مبالغ مالية ضخمة، مما يجعل عملية تصعيد الناشئين حلاً مثالياً للحفاظ على استقرار الفريق وقوته التنافسية.

وقد أثبتت التجربة أن الاعتماد على أبناء النادي هو السلاح الأقوى لضمان الولاء والانتماء، وهو ما يراهن عليه جهاز غزل المحلة الفني في حالة أحمد ياسر الذي يتمتع بالعديد من المقومات التي تؤهله للنجاح، ومن أبرز هذه المقومات ما يلي:

• القدرة العالية على افتكاك الكرة وبناء الهجمات من الخلف.
• الالتزام التكتيكي والانضباط داخل الملعب.
• صغر سنه الذي يمنحه فرصة كبيرة للتطور واكتساب الخبرات.
• امتلاكه شخصية قيادية رغم حداثة سنه.

ويواصل الجهاز الفني لزعيم الفلاحين مراقبة قطاع الناشئين عن كثب، حيث يعتبر هذا القطاع الكنز الحقيقي للنادي ومصدره الدائم للمواهب التي يمكنها أن تصنع الفارق، مما يعزز من قيمة قرار تصعيد أحمد ياسر للفريق الأول بغزل المحلة كنموذج يحتذى به في المرحلة القادمة.