قبل قيادة الفراعنة.. أرقام محمد صلاح مع ليفربول تضع سقف التوقعات في السماء.
ماذا قدم محمد صلاح مع ليفربول قبل التوقف الدولي هو التساؤل الأبرز الذي يطرحه عشاق كرة القدم، فمع استعداد النجم المصري للانضمام إلى معسكر منتخب الفراعنة في الإمارات لخوض مواجهة أوزبكستان المرتقبة، يترك خلفه فترة حافلة بالأحداث مع فريقه ليفربول، حيث خاض سلسلة من المباريات الهامة في مسابقات متعددة، شهدت تقلبات في الأداء والنتائج، مما يجعل تقييم هذه المرحلة ضروريًا لفهم حالته الفنية والبدنية.
تحليل الأداء: ماذا قدم محمد صلاح مع ليفربول قبل التوقف الدولي الأخير؟
بدأت رحلة صلاح بعد التوقف الدولي السابق بمشاركة مؤثرة مع منتخب بلاده، حيث ساهم في فوز مصر على جيبوتي ليضمن الفراعنة تأهلهم رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026، ورغم غيابه عن مواجهة غينيا بيساو، إلا أنه شارك في احتفالات التأهل قبل العودة السريعة إلى إنجلترا، العودة التي حملت معها تحديًا كبيرًا تمثل في مواجهة الغريم التقليدي مانشستر يونايتد بالدوري الإنجليزي الممتاز، وشهدت هذه المباراة منعطفًا سلبيًا للريدز؛ حيث خسر الفريق على ملعبه أنفيلد أمام الشياطين الحمر بنتيجة 2-1 لأول مرة منذ تسع سنوات، وهو ما ألقى بظلاله على أداء الفريق بشكل عام، ليبقى السؤال حول ماذا قدم محمد صلاح مع ليفربول قبل التوقف الدولي الحالي محط اهتمام كبير.
عودة الهداف: تقييم ما قدم محمد صلاح مع ليفربول قبل التوقف الدولي
عقب الصيام التهديفي في لقاء اليونايتد، تعرض صلاح لموجة من الانتقادات من قبل الجماهير وبعض المحللين الرياضيين، حتى أن بعض الأصوات طالبت مدرب الفريق، آرني سلوت، بإجلاسه على دكة البدلاء، وهو ما استجاب له المدرب الهولندي بالفعل في مباراة آينتراخت فرانكفورت بدوري أبطال أوروبا، والتي انتهت بفوز كبير لليفربول بخماسية مقابل هدف، لكن الملك المصري سرعان ما استعاد حاسته التهديفية، حيث عاد ليسجل هدفًا مهمًا في مباراة برينتفورد ضمن الجولة التاسعة من البريميرليج، مقلصًا الفارق لفريقه رغم الخسارة النهائية بثلاثة أهداف لهدفين، واستمر هذا التألق في الجولة العاشرة أمام أستون فيلا، حيث سجل هدفًا ساهم به في تحقيق فريقه لأول انتصار بالدوري منذ عدة جولات متتالية، ليعود الدعم الجماهيري بقوة، وتتجدد الثقة في قدراته على قيادة هجوم الريدز هذا الموسم، مما يضيف إجابات إيجابية لسؤال ماذا قدم محمد صلاح مع ليفربول قبل التوقف الدولي.
- خسارة مفاجئة أمام مانشستر يونايتد على ملعب أنفيلد.
- غياب عن التشكيل الأساسي في دوري أبطال أوروبا بقرار فني.
- تسجيل هدف تقليص الفارق في الهزيمة أمام برينتفورد.
- المساهمة بهدف في الفوز الهام على أستون فيلا.
أرقام قياسية رغم التحديات: خلاصة ما قدم محمد صلاح مع ليفربول قبل التوقف الدولي
كانت المواجهة الأخيرة قبل فترة التوقف كارثية على ليفربول وجماهيره، حيث حل الفريق ضيفًا ثقيلًا على مانشستر سيتي في ملعب الاتحاد، في مباراة كانت تمثل فرصة للعودة إلى صدارة الترتيب، خاصة بعد تعثر أرسنال، ولكن كتيبة بيب جوارديولا كانت بالمرصاد، وحققت فوزًا عريضًا بثلاثية نظيفة، في ليلة شهدت تألقًا لافتًا للمهاجم النرويجي إيرلينج هالاند وصيامًا تهديفيًا لصلاح، وكانت هذه المباراة هي رقم 1000 في مسيرة جوارديولا التدريبية، وبالرغم من هذه التقلبات، فإن إحصائيات ما قدم محمد صلاح مع ليفربول قبل التوقف الدولي تظل مشرقة، فقد تمكن من تسجيل هدفين في مبارياته الأخيرة، ليصل إلى أرقام تاريخية مذهلة.
| الإحصائية | الرقم المسجل |
|---|---|
| إجمالي الأهداف | 188 هدفًا |
| إجمالي التمريرات الحاسمة | 88 تمريرة حاسمة |
| إجمالي المساهمات التهديفية | 276 مساهمة |
بهذه الأرقام، وصل إجمالي مساهماته التهديفية إلى 276 مساهمة، وهو رقم تاريخي عادل به أسطورة مانشستر يونايتد واين روني في قائمة اللاعبين الأكثر مساهمة تهديفية مع فريق واحد في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز.
