الأهلي يلغي قرار بيع أليو ديانج ويبدأ مفاوضات التجديد الفوري لعقده.
تتصدر مفاوضات تجديد عقد أليو ديانج مع الأهلي المشهد داخل القلعة الحمراء حاليًا، حيث تحولت بوصلة الإدارة بشكل كامل من فكرة بيع اللاعب إلى ضرورة الإبقاء عليه بأي ثمن، ويأتي هذا التحول بعد الأداء القوي الذي قدمه النجم المالي مؤخرًا، مما أجبر المسؤولين على إعادة تقييم موقفه بالكامل خوفًا من خسارة أحد أهم أعمدة خط الوسط بالفريق.
تحول مفاجئ في مفاوضات تجديد عقد أليو ديانج مع الأهلي
شهدت الأيام القليلة الماضية تغييرًا جذريًا في موقف إدارة النادي الأهلي تجاه مستقبل لاعبها المالي أليو ديانج، فبعد أن كان قرار بيعه أو عدم تجديد عقده مطروحًا بقوة على طاولة النقاش، انقلبت الأمور رأسًا على عقب وأصبح الإصرار على تجديد تعاقده هو الأولوية القصوى، ويأتي هذا التراجع عن القرار السابق نتيجة مباشرة للمستوى الفني والبدني المتميز الذي ظهر به ديانج منذ عودته من فترة إعارته لنادي الخلود السعودي، حيث أثبت اللاعب أنه لا يزال يمتلك الكثير ليقدمه لخط وسط المارد الأحمر، وهذا التألق اللافت جعل استمراره ضرورة ملحة للحفاظ على استقرار الفريق وقوته في المنافسات القادمة، وهو ما يفسر تكثيف الجهود لإنجاح مفاوضات تجديد عقد أليو ديانج مع الأهلي قبل فوات الأوان.
تفاصيل العرض المالي الجديد ضمن مفاوضات تجديد عقد أليو ديانج مع الأهلي
في خطوة استثنائية تؤكد مدى جدية النادي في حسم ملف التجديد، تدرس الإدارة حاليًا تقديم عرض مالي مغرٍ يتجاوز السقف المحدد لرواتب اللاعبين الأجانب بالفريق، حيث كانت الإدارة قد وضعت سياسة مالية صارمة تهدف إلى التحكم في ميزانية عقود المحترفين، إلا أن حالة ديانج وأهميته الفنية قد تدفعها لتقديم استثناء خاص به، وهذا القرار يعكس الرغبة القوية في إقناع اللاعب بالبقاء وقطع الطريق على أي أندية أخرى قد ترغب في ضمه مجانًا، وتعتبر هذه المرونة المالية سلاح الأهلي الأهم في الجولة الحالية من مفاوضات تجديد عقد أليو ديانج مع الأهلي، خاصة بعد أن كانت الخلافات المادية أحد أسباب تعثر المحاولات السابقة للتجديد.
- المستوى الفني: عودة ديانج لمستواه المعهود كقوة ضاربة في خط الوسط.
- الجانب التعاقدي: اقتراب عقد اللاعب من نهايته ودخوله الفترة الحرة في يناير المقبل.
- الخطر الاقتصادي: رغبة النادي في تجنب خسارة لاعب بقيمته السوقية بشكل مجاني تمامًا.
- مطالب اللاعب: تأجيل اللاعب للمفاوضات سابقًا بسبب خلاف مادي ومشاركته في كأس أمم إفريقيا.
موعد حاسم وترقب لإنهاء مفاوضات تجديد عقد أليو ديانج مع الأهلي
يدخل ملف مستقبل النجم المالي منعطفًا حاسمًا خلال الأيام المقبلة، حيث من المقرر أن تعقد الإدارة جلسة تفاوضية نهائية مع اللاعب ووكيله عقب انتهاء فترة التوقف الدولي الحالية، وتهدف هذه الجلسة إلى وضع النقاط على الحروف وتقديم العرض الرسمي الجديد ومحاولة الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، ويدرك مسؤولو القلعة الحمراء جيدًا أهمية عامل الوقت، حيث إن عقد اللاعب الحالي يمتد حتى نهاية الموسم الجاري، مما يعني أنه بحلول شهر يناير المقبل يحق له التوقيع لأي نادٍ آخر دون الرجوع للأهلي، وهو السيناريو الذي يسعى النادي لتجنبه بكل الطرق الممكنة عبر إغلاق ملف مفاوضات تجديد عقد أليو ديانج مع الأهلي بنجاح.
| البند التعاقدي | التفاصيل الحالية |
|---|---|
| نهاية العقد الحالي | يونيو 2025 |
| بداية فترة التفاوض الحر | يناير 2025 |
| موعد الجلسة الحاسمة | عقب انتهاء التوقف الدولي الحالي |
كانت إدارة النادي قد حاولت في وقت سابق حسم التجديد، إلا أن ديانج طلب تأجيل الأمر برمته لحين الانتهاء من ارتباطاته مع منتخب بلاده في بطولة كأس أمم إفريقيا، بالإضافة إلى عدم توصله لاتفاق حول المقابل المادي المعروض آنذاك، لكن مع المتغيرات الجديدة وتألق اللاعب، يبدو أن مفاوضات تجديد عقد أليو ديانج مع الأهلي قد تشهد نهاية سعيدة للطرفين.
يمثل استمرار ديانج في صفوف الفريق الأحمر أولوية استراتيجية، ليس فقط لقيمته الفنية داخل الملعب، بل لتجنب خسارة استثمار مهم دون مقابل، ولهذا فإن كل الأنظار تتجه الآن نحو نتيجة الجلسة المرتقبة التي ستحدد بشكل قاطع مستقبل المحارب المالي داخل أسوار ملعب التتش، وتؤكد رغبة النادي في استمراره.
