مدفونًا لثلاثة أيام في الطين بعد إعصار.. iPhone 17 Pro يعود للعمل دون خدش.
متانة هاتف آيفون 17 برو ضد الماء ليست مجرد أرقام في ورقة المواصفات أو وعود تسويقية، بل هي حقيقة أثبتتها أقسى الظروف الطبيعية في قصة لا تُصدق شاركها أحد المستخدمين على منصة Reddit؛ حيث نجا هاتفه الرائد من الغرق لثلاثة أيام متواصلة في وحل وطين فيضان مدمر، ليعود إلى الحياة ويعمل بكفاءة كاملة في مشهد يتحدى كل التوقعات والحدود الهندسية المعلنة.
قصة مذهلة: كيف أثبتت متانة هاتف آيفون 17 برو ضد الماء صلابتها في قلب الإعصار؟
في إحدى المدن الواقعة في شرق آسيا، ضرب إعصار “كالماجي” بقوة لا ترحم، مخلفًا وراءه دمارًا هائلاً، حيث وجد أحد سكانها نفسه قد خسر منزله وممتلكاته التي جرفتها مياه الفيضان العارمة، وفي خضم هذه الفوضى والكارثة، انزلق هاتف iPhone 17 Pro من يده ليختفي في المياه الموحلة، ومع انحسار المياه بعد ثلاثة أيام من الرعب، وبينما كان المالك يتفقد بقايا ممتلكاته، عثر على هاتفه مدفونًا بالكامل في طبقة كثيفة من الطين، وبأمل شبه منعدم، قام بتنظيفه وتوصيله بالشاحن، لتحدث المفاجأة الكبرى حين أضاءت الشاشة وعاد الجهاز للعمل بشكل فوري دون أي خدش واضح أو أي تأثير على أدائه، في شهادة حية على الجودة الفائقة التي تتمتع بها متانة هاتف آيفون 17 برو ضد الماء.
ماذا يعني تصنيف IP68 وكيف تتجاوز متانة هاتف آيفون 17 برو ضد الماء التوقعات؟
يُعتبر هاتف آيفون 17 برو من أقوى الأجهزة التي أنتجتها شركة Apple، وهو يحمل تصنيف IP68 الرسمي لمقاومة الغبار والماء وفقًا لمعيار IEC 60529 الدولي، وهذا التصنيف يعني نظريًا أن الجهاز مصمم ليصمد تحت الماء النظيف، لكن بشروط محددة جدًا تختلف كليًا عن الظروف التي واجهها هذا الهاتف، فشركة Apple نفسها تؤكد أن هذه المقاومة قد تضعف بمرور الوقت مع الاستخدام العادي، والأهم من ذلك أن الضمان لا يغطي أي أضرار ناجمة عن السوائل، مما يجعل نجاة هذا الجهاز أكثر إبهارًا، فالقصة لا تتعلق بمجرد غمر بسيط، بل ببقاء لـ 72 ساعة في بيئة عدائية تمامًا، ما يثبت أن متانة هاتف آيفون 17 برو ضد الماء في الواقع تتجاوز بكثير الحدود المختبرية.
| المعيار الرسمي (IP68) | التجربة الواقعية (الإعصار) |
|---|---|
| حتى 30 دقيقة | 3 أيام كاملة (72 ساعة) |
| عمق 6 أمتار | عمق غير محدد في مياه جارية |
| مياه نظيفة ومُراقبة | مياه فيضان موحلة وملوثة |
تحدي الظروف القاسية: سر صمود الآيفون رغم مخاطر المياه الموحلة
إن ما يجعل هذه الحادثة استثنائية ليس فقط مدة الغمر الطويلة، بل طبيعة السائل الذي غُمر فيه الهاتف، فمياه الفيضانات تختلف جذريًا عن المياه النقية المستخدمة في الاختبارات المعملية؛ إنها مزيج كيميائي معقد من الأتربة والمعادن والملوثات المختلفة التي تعمل على تسريع عملية التآكل وتدمير الدوائر الإلكترونية الحساسة بشكل شبه فوري، ومع ذلك، فإن تصميم هيكل التيتانيوم والزجاج المتطور، بالإضافة إلى العزل الهندسي الدقيق للمنافذ والمكونات الداخلية، قد شكّل درعًا صلبًا حال دون وصول هذه العناصر المدمرة إلى قلب الجهاز، مؤكدًا أن متانة هاتف آيفون 17 برو ضد الماء لم تكن مجرد ميزة، بل كانت بمثابة خط الدفاع الأخير الذي نجح في أصعب اختبار يمكن تخيله.
- المدة الزمنية: صمد الهاتف لمدة 72 ساعة متواصلة تحت الماء والطين، وهو ما يتجاوز الحد الرسمي بأكثر من 140 ضعفًا.
- البيئة العدائية: لم تكن المياه نظيفة، بل كانت مياه فيضان محملة بالرواسب والمواد التي تسبب التآكل السريع.
- الأداء بعد النجاة: عاد الهاتف للعمل بكفاءة تامة دون الحاجة لأي صيانة، مما يؤكد سلامة مكوناته الداخلية بالكامل.
توضح هذه التجربة الفريدة أن متانة هاتف آيفون 17 برو ضد الماء ليست مجرد ميزة تقنية، بل هي انعكاس حقيقي لفلسفة تصميم تركز على الصمود في وجه الظروف غير المتوقعة، وتقدم للمستخدمين مستوى من الموثوقية يتخطى حدود الاستخدام اليومي المعتاد ويصل إلى القدرة على النجاة من الكوارث.
