تصديق الوثائق الدراسية.. “التعليم” تحدد الآلية الرسمية لتجنب أخطاء الترجمة والرفض.

تعتبر معرفة إجراءات تصديق الوثائق الدراسية وترجمتها خطوة أساسية للطلاب داخل المملكة وخارجها، حيث وضعت وزارة التعليم السعودية إطارًا واضحًا يحدد آلية التعامل مع الشهادات الرقمية والورقية القديمة، بالإضافة إلى منح إشعارات نتائج الفترات الدراسية لضمان صحة وموثوقية المستندات الأكاديمية المقدمة للجهات المختلفة التي تطلبها لأغراض متعددة سواء للعمل أو استكمال التعليم.

آلية تصديق الوثائق الدراسية الرقمية والورقية القديمة

حددت وزارة التعليم آلية واضحة للتفريق بين الشهادات الحديثة والقديمة؛ فالشهادة الرقمية الصادرة من الأنظمة الإلكترونية المعتمدة لا تحتاج إلى مصادقة بختم “طبق الأصل”، وتلتزم إدارات التعليم والمدارس بالامتناع عن ختمها أو المصادقة على صورها، حيث يمكن التحقق من صحتها آليًا عبر رمز الاستجابة السريعة (QR Code) الموجود عليها أو من خلال الأنظمة الإلكترونية مباشرة، أما الشهادات القديمة غير المدرجة في المنصة الرقمية فيمكن لجهة الإصدار التصديق عليها بعد التأكد من صحتها وختم الصور بعبارة “صورة طبق الأصل” مع توقيع حي، ولكن بمجرد إدراجها مستقبلًا في المنصة الرقمية تتوقف هذه المصادقة اليدوية وتخضع لنفس قواعد الشهادة الرقمية، وهذا يسهل كثيرًا من إجراءات تصديق الوثائق الدراسية ويجعلها أكثر أمانًا وموثوقية.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. خطوات طلب تعويض في مكة المكرمة 1447 والاستعلام عن النتيجة

الوثائق المعتمدة ضمن إجراءات تصديق الوثائق الدراسية

أكدت الوزارة أن المصادقة تقتصر على وثائق محددة فقط لضمان سلامة العملية التعليمية؛ حيث لا يتم التصديق إلا على الشهادات الدراسية الرسمية، وشهادة تعريف الطالب، والتسلسل الدراسي الصادر من النظام الإلكتروني المعتمد، ولا تصادق إدارات تقويم الأداء المعرفي والمهاري على أي وثائق أخرى مثل شهادات الدورات التدريبية، كما يمنع التصديق على إشعارات نتائج التقويم القصير أو إشعارات الإكمال أو صور إفادات الانتظام وتزكيات الطلاب، وفي حالات اكتشاف أي تزوير يتم حجز الوثائق الدراسية فورًا وإحالتها للإدارة العامة للمراجعة الداخلية لاتخاذ الإجراءات النظامية اللازمة، مما يعزز من قيمة ومصداقية المستندات التعليمية المعتمدة.

إجراءات تصديق الوثائق الدراسية للدارسين في الخارج وترجمتها

تتطلب مواصلة الدراسة في الخارج اتباع مسار محدد يبدأ بتوعية أولياء الأمور بأن عملية التصديق تتم عبر عدة مراحل متسلسلة لضمان قبولها دوليًا، وهذه المراحل يجب أن تتبع بدقة لضمان استيفاء كافة المتطلبات الرسمية المطلوبة من المؤسسات التعليمية الأجنبية، وتكمن أهمية هذه العملية في توحيد المعايير بين مختلف الجهات المعنية.

اقرأ أيضًا: ظهور نادر.. تجربة مع ChatGPT تُدخل رجلاً المستشفى بأعراض نفسية

  • التصديق المبدئي من إدارات التعليم أو الإدارة العامة لتقويم الأداء المعرفي والمهاري.
  • المصادقة النهائية من الإدارة العامة للتصاديق بوزارة الخارجية أو أحد مكاتبها المعتمدة.
  • التصديق من الملحقيات الثقافية بسفارات المملكة في بلد الدراسة.
  • مراجعة سفارة الدولة الأجنبية لمعرفة أي متطلبات تصديق إضافية.

كما تقوم إدارات التعليم بتوفير آلية لترجمة الشهادات والوثائق غير المترجمة بعد التحقق من صحتها، ويُمنح الطالب إفادة بتسلسله الدراسي، ويمكن تصديق صور الوثائق في أي إدارة تعليمية عبر برنامج “نتائجي” أو النظام الإلكتروني المعتمد، مما يوضح أن إجراءات تصديق الوثائق الدراسية مصممة لتكون مرنة وشاملة، وفي حال طلبت جامعة أجنبية تأكيدًا مباشرًا لصحة الشهادة، يتم إرسال نسخة من الشهادة عبر البريد الإلكتروني الرسمي لإدارة تقويم الأداء المعرفي والمهاري إلى الجامعة مباشرة بعد التحقق من وثائق القبول، وهذه الخطوة تلغي حاجة الجهات الخارجية لمخاطبة إدارات التعليم بشكل متكرر.

تساهم هذه الضوابط المحددة في توحيد الإجراءات وضمان صحة المستندات الأكاديمية الصادرة من المملكة، وتسهيل عملية التحقق منها من قبل الجهات المختلفة داخل وخارج السعودية دون تعقيدات، مما يدعم مسيرة الطلاب الأكاديمية والمهنية بثقة كاملة.

اقرأ أيضًا: رسميًا.. لاستعادة الدفعات كاملة: وزارة الموارد تكشف سبب نقص رواتب الضمان الاجتماعي وتحدد آلية تعويض المستحقين