خسارة السوبر تفتح باب العقوبات: عبد الرؤوف يبدأ غربلة لاعبي الزمالك.
جاء قرار أحمد عبد الرؤوف بشأن لاعبي الزمالك بعد خسارة السوبر كخطوة أولى لإعادة ترتيب البيت الأبيض، حيث قرر المدير الفني المؤقت للنادي منح الفريق راحة سلبية لمدة أربعة أيام كاملة عقب انتهاء مشوارهم في بطولة كأس السوبر المصري، وهي فترة تهدف إلى التقاط الأنفاس وإعادة شحن الطاقات قبل استئناف التدريبات الجماعية يوم الجمعة المقبل استعدادًا للمرحلة القادمة من الموسم.
لماذا كان قرار أحمد عبد الرؤوف بشأن لاعبي الزمالك ضرورياً؟
لم يأتِ هذا القرار من فراغ، بل كان نابعًا من رؤية فنية ثاقبة استهدفت منح اللاعبين قسطًا ضروريًا من الراحة على الصعيدين البدني والذهني؛ فالفترة الماضية شهدت ضغطًا هائلاً على الفريق الذي خاض مواجهات من العيار الثقيل في وقت قياسي، مما أدى إلى حالة من الإرهاق العام انعكست على أداء بعض اللاعبين في اللحظات الحاسمة، وبالتالي فإن قرار أحمد عبد الرؤوف بشأن لاعبي الزمالك بعد خسارة السوبر يمثل خطوة استباقية لتجنب تفاقم الإرهاق والحفاظ على جاهزية الفريق للمنافسات الطويلة المقبلة، خاصة وأن الخسارة في النهائيات دائمًا ما تترك أثرًا نفسيًا يحتاج إلى وقت للتعافي منه قبل العودة إلى أجواء المنافسة من جديد.
كانت المباراة النهائية لكأس السوبر المصري التي أقيمت في الإمارات محطة محبطة للفريق، حيث انتهت بهزيمة أمام الغريم التقليدي الأهلي بهدفين دون مقابل، وعلى الرغم من أن لاعبي الزمالك قدموا أداءً جيدًا على فترات متقطعة من اللقاء وأظهروا روحًا قتالية، إلا أن الإجهاد المتراكم وعدم التركيز في بعض التفاصيل الصغيرة كلف الفريق اللقب، وهو ما عزز من أهمية قرار أحمد عبد الرؤوف بشأن لاعبي الزمالك بعد خسارة السوبر، حيث أدرك الجهاز الفني أن الفريق يحتاج إلى فاصل لإعادة تقييم الأمور بهدوء وتصحيح المسار قبل الدخول في دوامة المباريات مرة أخرى.
خسارة السوبر: السياق الكامل لقرار أحمد عبد الرؤوف بشأن لاعبي الزمالك
لفهم أبعاد القرار بشكل كامل، يجب العودة بالزمن أيامًا قليلة إلى الوراء، وتحديدًا إلى مباراة الدور نصف النهائي التي جمعت الزمالك بفريق بيراميدز، فقد كانت تلك المواجهة بمثابة مباراة ماراثونية استنزفت اللاعبين بشكل كبير، حيث امتدت إلى ما بعد الوقت الأصلي الذي انتهى بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقان في النهاية إلى ركلات الترجيح التي حسمها الزمالك بصعوبة بنتيجة 5-4، وهذا المجهود الجبار الذي بذل قبل النهائي بأيام قليلة كان له تأثير مباشر على جاهزية الفريق البدنية والذهنية في مواجهة الأهلي الحاسمة، مما يجعل قرار أحمد عبد الرؤوف بشأن لاعبي الزمالك بعد خسارة السوبر منطقيًا وحتميًا.
| المباراة | الخصم | النتيجة النهائية |
|---|---|---|
| نصف نهائي كأس السوبر | نادي بيراميدز | 0-0 (فوز الزمالك 5-4 بركلات الترجيح) |
| نهائي كأس السوبر | النادي الأهلي | 0-2 (خسارة الزمالك) |
إن تتابع الأحداث من مواجهة بيراميدز المنهكة إلى لقاء الأهلي الحاسم يوضح حجم الضغط الذي تعرض له الفريق، وهو ما يضع قرار أحمد عبد الرؤوف بشأن لاعبي الزمالك بعد خسارة السوبر في إطاره الصحيح كإجراء وقائي وعلاجي في آن واحد؛ فالراحة لم تكن مجرد مكافأة أو عقاب، بل كانت ضرورة ملحة فرضتها الظروف لإعادة بناء الفريق نفسيًا وبدنيًا، وتجهيزه لخوض غمار المنافسات المحلية والقارية المقبلة بروح جديدة وتركيز أعلى، وهو ما يعكس حكمة الجهاز الفني المؤقت في إدارة الأزمة الحالية.
ما بعد قرار الراحة: خطة عبد الرؤوف لإعادة ترتيب أوراق الزمالك
لا تقتصر رؤية المدير الفني المؤقت على منح اللاعبين راحة فقط، بل تمثل فترة التوقف الدولي الحالية فرصة ذهبية له لإعادة ترتيب أوراق الفريق بشكل كامل ومعالجة السلبيات التي ظهرت مؤخرًا، حيث يهدف عبد الرؤوف إلى استغلال هذه الفترة لتحقيق عدة أهداف استراتيجية تعتبر أساسية للمرحلة القادمة، وهو ما يؤكد أن قرار أحمد عبد الرؤوف بشأن لاعبي الزمالك بعد خسارة السوبر كان جزءًا من خطة أكبر وأشمل لإعادة الفريق إلى مساره الصحيح، ومن المنتظر أن يركز الجهاز الفني على عدة محاور رئيسية خلال فترة التوقف.
- إعادة ترتيب الصفوف وتصحيح الأخطاء التكتيكية التي ظهرت مؤخرًا خلال المباريات الأخيرة.
- العمل على تجهيز اللاعبين المصابين ووضع برامج تأهيلية مكثفة لضمان عودتهم للمشاركة بكامل لياقتهم.
- عقد جلسات فنية مكثفة مع الجهاز الفني المعاون لوضع برنامج إعداد متكامل وشامل للفترة المقبلة.
من المقرر أن يعقد أحمد عبد الرؤوف سلسلة من الجلسات الهامة مع جهازه المعاون فور انتهاء فترة الراحة لوضع اللمسات النهائية على برنامج الإعداد للمرحلة القادمة، والتي ستشهد استئناف الفريق لمبارياته في الدوري المحلي والبطولات الأفريقية الأخرى، مما يتطلب جاهزية قصوى من الجميع.
