بشهادة أوروبية رفيعة.. المتحف المصري الكبير يرسم ملامح جديدة لمستقبل السياحة في مصر

بحث وزير السياحة والآثار المصري مع مفوض الاتحاد الأوروبي للنقل المستدام والسياحة، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الاستثمار والتدريب وحماية التراث. جاء اللقاء على هامش أعمال الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة المنعقدة في الرياض، بهدف وضع آليات عملية لتنمية القطاع السياحي وجذب المزيد من الفرص الواعدة.

خارطة طريق لتعزيز الاستثمار السياحي بين مصر وأوروبا

ناقش الاجتماع الفرص الاستثمارية الكبرى المتاحة في القطاع السياحي المصري، مع التركيز بشكل خاص على المخطط الاستراتيجي الجاري تنفيذه لتطوير المنطقة الحيوية الممتدة بين مطار سفنكس الدولي ومنطقة دهشور الأثرية. تأتي هذه الخطوة في إطار سعي وزارة السياحة والآثار لزيادة الطاقة الفندقية في مصر، لمواكبة النمو الملحوظ في أعداد السياح القادمين من مختلف دول العالم وتلبية الطلب المتزايد على وجهات سياحية جديدة ومتكاملة.

اقرأ أيضًا: تطور جديد.. سعر الدولار اليوم الجمعة يخالف التوقعات | مسار مختلف للجنيه المصري

تنمية الكوادر البشرية وحماية التراث الثقافي المصري

شكل تطوير العنصر البشري محورًا أساسيًا في المباحثات، حيث تم استعراض آفاق التعاون في مجالات التدريب ورفع كفاءة العاملين في قطاعي السياحة والآثار. كما تطرق اللقاء إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للحفاظ على تراثها الثقافي الفريد، وذلك من خلال تنفيذ مشروعات ترميم وتطوير المواقع الأثرية، بالإضافة إلى تنظيم برامج تدريب متخصصة تهدف إلى صقل مهارات العاملين في هذا المجال الحيوي.

دعم أوروبي متواصل وتقدير للحضارة المصرية

أكد مفوض الاتحاد الأوروبي على أن مصر شريك استراتيجي وصديق مهم، مشددًا على دعم الاتحاد الكامل لمصر في مختلف المجالات ورغبته في توسيع آفاق التعاون خلال الفترة القادمة. كما هنأ الوزير على الافتتاح الرسمي المرتقب للمتحف المصري الكبير، معتبرًا إياه أيقونة تعكس الوجه الحضاري الحديث لمصر، وأعرب عن تطلعه لزيارة مصر والمتحف في المستقبل القريب لمتابعة مناقشة فرص التعاون بشكل مباشر.

اقرأ أيضًا: الجيل المنتظر يصل.. فودافون تفتح باب الحجز المسبق لـ iPhone 17 Pro بتقنية 5G في مصر