مشاركات الزمالك المحلية في خطر.. إحصائية سلبية هي الأولى في سجل مجلس حسين لبيب.
تثير نتائج الزمالك في البطولات المحلية مع مجلس حسين لبيب جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية وبين جماهير القلعة البيضاء، حيث يواجه المجلس الحالي برئاسة حسين لبيب موجة من الانتقادات الحادة بعد سلسلة من الإخفاقات على الصعيد المحلي، والتي كان آخرها الخسارة المؤثرة أمام الغريم التقليدي الأهلي في مباراة السوبر، مما وضع أداء الفريق وإدارة النادي تحت المجهر بشكل غير مسبوق.
هل تعكس نتائج الزمالك في البطولات المحلية مع مجلس حسين لبيب الصورة الكاملة؟
على الرغم من النجاحات القارية التي تحققت في عهد الإدارة الحالية، إلا أن الواقع المحلي يقدم رواية مختلفة تماماً تثير قلق المشجعين؛ فبينما احتفل الفريق بالتتويج بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية ومن ثم الفوز بالسوبر الإفريقي، وهي إنجازات تستحق الإشادة وتعزز من مكانة النادي القارية، فإن الأداء في المسابقات المصرية لم يرقَ إلى مستوى الطموحات، وهذا التباين الكبير بين الأداء القاري والمحلي هو ما يغذي حالة الغضب الجماهيري ويجعل تقييم فترة المجلس الحالي أمراً معقداً، فالجماهير تتساءل عن سر هذا التراجع وتعتبر أن حصد الألقاب المحلية يظل المعيار الأساسي لنجاح أي إدارة، وهو ما يجعل النظر إلى نتائج الزمالك في البطولات المحلية مع مجلس حسين لبيب أمراً ضرورياً لفهم حقيقة الموقف.
سجل مخيب للآمال: تفاصيل نتائج الزمالك في البطولات المحلية مع مجلس حسين لبيب
منذ تولي مجلس حسين لبيب المسؤولية، خاض فريق الكرة بنادي الزمالك غمار المنافسة في عدة جبهات محلية، ولكن الحصيلة النهائية تبدو متواضعة للغاية بالنسبة لنادٍ بحجم الزمالك، فالفريق لم يتمكن من تحقيق سوى لقب محلي واحد فقط خلال ما يقرب من عامين، وهو بطولة كأس مصر عن الموسم الماضي تحت قيادة فنية سابقة، وفي المقابل، كانت قائمة الإخفاقات أطول بكثير وشملت بطولات رئيسية كانت في متناول اليد، وهو ما يضع علامات استفهام حول قدرة الفريق على الحسم في الأمتار الأخيرة من المنافسات، ويعمق من الشعور بالإحباط لدى القاعدة الجماهيرية العريضة التي ترى أن نتائج الزمالك في البطولات المحلية مع مجلس حسين لبيب لا تليق بتاريخ النادي العريق وطموحاته.
- الدوري المصري الممتاز: لم يتمكن الفريق من استعادة اللقب.
- كأس السوبر المصري: خسر الفريق اللقب أمام الأهلي.
- كأس عاصمة مصر: ودع الفريق البطولة دون الوصول للنهائي.
- كأس مصر: حقق لقب الموسم الماضي فقط.
إن الفوز ببطولة واحدة فقط على مدار فترة زمنية طويلة يعد رقماً سلبياً بكل المقاييس، خاصة وأن الزمالك يدخل كل موسم كمرشح قوي للفوز بكل الألقاب الممكنة، والمنافسة الشرسة مع النادي الأهلي تتطلب استمرارية في حصد البطولات للحفاظ على التوازن النفسي والمعنوي للفريق والجماهير.
| البطولة | النتيجة في عهد المجلس الحالي |
|---|---|
| الكونفدرالية الإفريقية | تحقيق اللقب |
| السوبر الإفريقي | تحقيق اللقب |
| الدوري المصري | إخفاق في الفوز باللقب |
| كأس السوبر المصري | خسارة النهائي |
خسارة السوبر الأخيرة وتأثيرها على تقييم نتائج الزمالك في البطولات المحلية مع مجلس حسين لبيب
شكلت خسارة نهائي كأس السوبر المصري الأخيرة التي أقيمت في مدينة أبو ظبي ضربة موجعة جديدة للفريق وجماهيره، فلم تكن مجرد خسارة بطولة أخرى تضاف إلى السجل، بل كانت أمام الند التقليدي الأهلي وبنتيجة هدفين دون مقابل على ملعب محمد بن زايد بالإمارات، مما ضاعف من مرارة الهزيمة؛ هذه المباراة تحديداً كانت بمثابة اختبار حقيقي لقدرة الفريق على التعافي والمنافسة على أعلى مستوى، ولكن النتيجة جاءت لتؤكد على وجود مشاكل حقيقية تحتاج إلى حلول جذرية، وقد أدت هذه الخسارة إلى تصاعد وتيرة النقد الموجه للإدارة، حيث يرى الكثيرون أن نتائج الزمالك في البطولات المحلية مع مجلس حسين لبيب قد وصلت إلى مرحلة مقلقة.
هذا الإخفاق الأخير في بطولة هامة ومتابعة جماهيرياً وإعلامياً بشكل كبير، قد ألقى بظلاله الكثيفة على الإنجازات القارية التي تحققت، وأعاد فتح ملف الأداء المحلي بقوة، مما يضع ضغطاً هائلاً على الإدارة واللاعبين والجهاز الفني لتصحيح المسار سريعاً في المنافسات القادمة، فاستمرار هذا الوضع قد يؤثر سلباً على استقرار الفريق وثقة اللاعبين بأنفسهم.
