اتفاق تاريخي مع السعودية.. كيف سيغير برنامج التعاون المشترك الجديد ملامح السياحة بالمنطقة

في خطوة لتعزيز الشراكة الإقليمية، وقّعت مصر والمملكة العربية السعودية برنامجًا تنفيذيًا مشتركًا لتنمية قطاع السياحة بين البلدين. جرت مراسم التوقيع في العاصمة السعودية الرياض على هامش اجتماعات منظمة الأمم المتحدة للسياحة، بهدف دعم التنسيق وتنشيط الحركة السياحية بما يخدم اقتصادهما.

محاور التعاون السياحي بين مصر والسعودية

أكد وزيرا السياحة في البلدين أن البرنامج الجديد يرتكز على مذكرة التفاهم الموقعة في عام 2014. ويهدف البرنامج إلى تفعيل التعاون في مجالات محددة لدعم نمو القطاع السياحي، ويشمل ذلك عدة جوانب رئيسية لدفع العلاقات السياحية إلى مستوى جديد.

اقرأ أيضًا: مطالب عادلة.. رئيس الغرف التجارية: المواطن ينتظر أسعارًا منصفة تعكس الإصلاحات

  • تطوير خطط مشتركة للترويج والتسويق السياحي في الأسواق العالمية.
  • تبادل الخبرات في مجال التأهيل والتدريب السياحي لتطوير الكوادر البشرية.
  • تعزيز مفهوم السياحة المستدامة وتبادل أفضل الممارسات والتجارب الناجحة.
  • التنسيق المشترك في المحافل والمنظمات السياحية الدولية والإقليمية.

دفعة قوية للعلاقات السياحية بين البلدين

شدد الوزيران على الدور المحوري لقطاع السياحة كأحد أهم روافد التنمية الاقتصادية في كل من مصر والمملكة العربية السعودية. ويأتي هذا البرنامج التنفيذي ليدعم الجهود المشتركة ويعزز من قدرة البلدين على جذب المزيد من السياح وتقديم منتجات سياحية متكاملة، مما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وقد حضر التوقيع وفد رفيع المستوى من الجانب المصري ضم السفير إيهاب أبو سريع سفير مصر في المملكة، ومسؤولين من وزارة السياحة والآثار وهيئة التنشيط السياحي.

اقرأ أيضًا: تطور جديد.. سعر الذهب عيار 21 اليوم يخالف كل التوقعات | ماذا حدث بعد الارتفاع الأخير؟