جازان تهيمن على جائزة التميز المدرسي بـ 82 مدرسة ضمن الأفضل على مستوى المملكة.
تجسيدًا للاهتمام الكبير بالقطاع التعليمي، شهدت المنطقة حدثًا بارزًا حين أمير جازان يكرم 82 مدرسة متميزة حققت إنجازًا لافتًا على مستوى المملكة، حيث استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، وبحضور نائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، المدير العام للتعليم بالمنطقة الأستاذ ملهي بن حسن عقدي، وقادة وقائدات المدارس المحتفى بها.
تقدير أمير جازان لجهود 82 مدرسة متميزة في المنطقة
في لقاء يعكس عمق التقدير للكوادر التعليمية، وجه أمير منطقة جازان تهنئة خالصة لمديري ومديرات المدارس الذين أظهروا تفوقًا ملحوظًا في نتائج التقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلوها للوصول إلى هذه المرتبة المتقدمة وتحقيق هذا الإنجاز الذي يضاف إلى سجل المنطقة الحافل بالنجاحات التعليمية، وأكد سموه أن هذا التكريم ليس مجرد احتفاء بالنتائج؛ بل هو تقدير لرحلة طويلة من العمل الدؤوب والتخطيط السليم والتنفيذ المتقن الذي قاد هذه المؤسسات التعليمية إلى صدارة التميز، وهو ما يثبت أن الاستثمار في التعليم هو الركيزة الأساسية لأي تطور منشود، ومن هنا تأتي أهمية أن **أمير جازان يكرم 82 مدرسة متميزة** كرسالة دعم وتحفيز لكافة منسوبي التعليم في المنطقة لمواصلة مسيرة العطاء والإبداع.
كيف يدعم التكريم رؤية المملكة لتمكين المدارس وتحقيق التنمية؟
يثمن هذا التكريم الدعم غير المحدود الذي تقدمه القيادة الرشيدة لقطاع التعليم في كافة أنحاء المملكة، ويعكس الحرص الشديد من قبل وزارة التعليم على تمكين المدارس وتعزيز قدراتها لتجويد مخرجاتها التعليمية والتربوية، فهذه المبادرات لا تقتصر على الاحتفاء بالناجحين فحسب، بل تهدف إلى خلق بيئة تعليمية ابتكارية ومحفزة تشجع على الإبداع وتنمي المواهب، وتعمل على تسليح الأجيال الجديدة بالمهارات والمعارف التي تؤهلهم للمنافسة على الصعيد العالمي، ويأتي الحدث الذي فيه **أمير جازان يكرم 82 مدرسة متميزة** ليكون بمثابة محرك إضافي يدفع عجلة التنمية المستدامة الشاملة، ويساهم بشكل مباشر في تحقيق الأهداف الطموحة لرؤية المملكة في قطاع التعليم، والتي تضع بناء الإنسان في مقدمة أولوياتها.
إن هذه الخطوة تمثل تطبيقًا عمليًا لاستراتيجيات تمكين المؤسسات التعليمية، حيث إن الاعتراف بالتميز يشجع المدارس الأخرى على تبني أفضل الممارسات وتطوير أدائها للحاق بركب التفوق، ويؤدي هذا التنافس الإيجابي إلى رفع مستوى الجودة التعليمية بشكل عام، مما ينعكس إيجابًا على الطلاب والمجتمع ككل، ويعزز من مكانة المملكة كمركز رائد للمعرفة والابتكار في المنطقة، وعندما أمير جازان يكرم 82 مدرسة متميزة، فإنه يؤكد على أن التميز المدرسي ليس هدفًا نهائيًا، بل هو نقطة انطلاق نحو مستقبل أكثر إشراقًا لأبناء وبنات الوطن، وهو ما يتوافق تمامًا مع طموحات برامج تطوير القدرات البشرية.
انعكاسات تكريم أمير جازان على ثقافة الجودة والتميز في التعليم
من جهته، عبر مدير عام التعليم بمنطقة جازان عن عميق شكره وامتنانه لأمير المنطقة ونائبه على دعمهما المستمر للعملية التعليمية وتشجيعهما الدائم للمبدعين والمتمزين، مؤكدًا أن هذا التكريم يمثل دافعًا قويًا للمدارس لأداء أدوارها بكفاءة وفاعلية أكبر، حيث يساهم في ترسيخ ثقافة الجودة والتميز داخل البيئات التعليمية، ويجعلها جزءًا لا يتجزأ من الممارسة اليومية، كما أن هذا الإنجاز النوعي يشجع على التنافس الإيجابي بين المدارس، ويحفزها على تطوير خططها واستراتيجياتها لتحقيق أفضل النتائج الممكنة، الأمر الذي يصب في مصلحة الطالب الذي يعد محور العملية التعليمية وغايتها الأسمى، ولذلك فإن مبادرة أن **أمير جازان يكرم 82 مدرسة متميزة** تعد استثمارًا استراتيجيًا في المستقبل.
هذا الإنجاز يفتح آفاقًا جديدة للمدارس المكرّمة، ويمكّنها من أن تكون نماذج يُحتذى بها في تطبيق معايير الجودة الشاملة، ويعزز من ثقة المجتمع في مؤسساته التعليمية، ويؤكد على أن قطاع التعليم يحظى باهتمام بالغ من القيادة الرشيدة التي لا تدخر جهدًا في سبيل توفير كل ما من شأنه الارتقاء بالتعليم ومخرجاته، وهو ما يضمن تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية المملكة 2030 الطموحة، ويعزز من قدرة النظام التعليمي على مواكبة التطورات العالمية المتسارعة وتلبية متطلبات سوق العمل المستقبلية.
يعتبر هذا التكريم بمثابة شهادة تقدير لجميع العاملين في الميدان التربوي بمنطقة جازان، ويؤكد على أن الجهود المخلصة والعمل بروح الفريق الواحد هما الطريق الأمثل لتحقيق الإنجازات الكبرى التي تخدم الوطن وتساهم في رفعته وتقدمه.
