سعر الذهب في مفترق طرق.. شعبة المعادن الثمينة تحدد اتجاهه القادم

شهدت أسعار الذهب في مصر تراجعاً طفيفاً خلال تعاملات الأسبوع الماضي وسط تذبذب ملحوظ، متأثرة بالهدوء النسبي في الأسواق العالمية وتراجع الطلب المحلي. وأكد إيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب باتحاد الصناعات، أن هذا الاستقرار قد لا يدوم طويلاً، محذراً من تحركات قوية مرتقبة في الأسعار مع صدور بيانات اقتصادية أمريكية جديدة قد تغير اتجاه السوق.

أسعار الذهب في مصر بنهاية التعاملات الأسبوعية

سجلت أسعار الذهب انخفاضاً محدوداً في السوق المحلية، حيث تراجع سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولاً في مصر، بنحو 10 جنيهات. وأغلقت الأسعار عند مستويات جديدة بعد أسبوع من التحركات العرضية، حيث تراوح سعر جرام الذهب عيار 21 بين 5260 جنيهاً كحد أدنى و5365 جنيهاً كأعلى مستوى له.

أسباب استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية

أوضح إيهاب واصف أن الأداء الحالي للسوق المحلي يعكس بشكل كبير استقرار سعر الأونصة في البورصات العالمية، والتي تحركت في نطاق عرضي دون اتجاه واضح. وأشار إلى أن تأثير سعر صرف الدولار على الذهب في مصر كان محدوداً خلال الأسبوع الماضي، حيث ارتبطت حركة الأسعار بالبورصة العالمية أكثر من ارتباطها بسعر الدولار في البنوك، مما أدى إلى حالة من الترقب بين المستثمرين.

توقعات أسعار الذهب الفترة المقبلة في مصر

يرى واصف أن السوق حالياً في مرحلة انتظار وتقييم للبيانات الاقتصادية القادمة، خاصة المتعلقة بمستقبل أسعار الفائدة الأمريكية. وأضاف أن الذهب يحاول بناء قاعدة سعرية عند مستوى 5350 جنيهاً لعيار 21، لكن ضعف الزخم الحالي يمنع حدوث صعود كبير في الوقت الراهن. وأكد أن أي تحرك قوي في الأسعار العالمية أو تغير جوهري في سعر الصرف محلياً سيكون المحرك الرئيسي لتحديد اتجاه أسعار الذهب في مصر خلال الفترة القادمة.