82 مدرسة تضع تعليم جازان في صدارة التميز على مستوى المملكة.

في لفتة تقديرية مهمة، أمير جازان يكرم المدارس المتميزة في المنطقة، حيث استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، بحضور نائبه صاحب السمو الأمير ناصر بن محمد بن عبدالله بن جلوي، وفدًا تعليميًا رفيع المستوى ضم المدير العام للتعليم بمنطقة جازان الأستاذ ملهي بن حسن عقدي، إلى جانب مديري ومديرات 82 مدرسة حصدت مراتب متقدمة على مستوى المملكة.

أمير جازان يكرم المدارس المتميزة ويثني على جهود قادتها

وقد هنأ سموه الكريم مديري ومديرات تلك الصروح التعليمية التي أثبتت جدارتها في نتائج التقويم والتصنيف والاعتماد المدرسي، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي بذلوها للوصول إلى هذا المستوى المتقدم من الأداء، فالتكريم لم يأتِ من فراغ بل كان تتويجًا لمسيرة عمل دؤوب وتفانٍ مستمر في سبيل الارتقاء بالعملية التعليمية، كما يعكس هذا الإنجاز الكبير الذي حققته هذه المدارس حجم العطاء المبذول من قبل الكوادر الإدارية والتعليمية؛ وهو ما جعل مناسبة أن أمير جازان يكرم المدارس المتميزة بمثابة نموذج يُحتذى به في المنطقة بأكملها، ودافعًا قويًا لمزيد من الإبداع والابتكار في الميدان التربوي.

كيف يدعم تكريم المدارس المتميزة رؤية المملكة 2030؟

وأكد سمو أمير المنطقة أن هذا النجاح ينسجم تمامًا مع الدعم السخي الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع التعليم في كافة أنحاء المملكة، حيث تحرص وزارة التعليم بشكل متواصل على تمكين المدارس وتعزيز جودة مخرجاتها التعليمية، فمن خلال توفير بيئة ابتكارية محفزة وملهمة للطلاب والمعلمين، تسهم مثل هذه الإنجازات في بناء جيل قادر على المنافسة عالميًا؛ وهذا الجيل لا يقتصر على التفوق الأكاديمي فحسب، بل يشمل امتلاك مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات والقدرة على التكيف مع متغيرات سوق العمل العالمي، ويأتي قرار أن أمير جازان يكرم المدارس المتميزة ليؤكد على هذا التوجه الاستراتيجي الذي يصب مباشرة في تحقيق تنمية مستدامة وشاملة تدعم رؤية المملكة 2030 الطموحة.

أثر تكريم المدارس المتميزة على تعزيز ثقافة الجودة التعليمية

من جهته، أعرب مدير عام التعليم عن عميق شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه على دعمهما اللامحدود للقطاع التعليمي وتشجيعهما الدائم للمبدعين والمتميزين، مؤكدًا أن حرصهما على تكريم المتفوقين يمثل حافزًا قويًا للجميع، فهذا الإنجاز لا يقتصر على كونه شهادة تقدير فقط؛ بل هو أداة فاعلة تمكّن المدارس من أداء رسالتها بكفاءة أكبر وتعزز من ثقافة الجودة داخل البيئات التعليمية، حيث إن مشهد أمير جازان يكرم المدارس المتميزة يغرس روح التنافس الإيجابي بين المؤسسات التعليمية المختلفة، وهو ما يقود إلى تبادل الخبرات وتطوير الممارسات التربوية بشكل مستمر.

• تمكين المدارس من أداء أدوارها بكفاءة عالية.
• تعزيز ثقافة الجودة في بيئات التعلم المختلفة.
• تشجيع التنافس الإيجابي بين المؤسسات التعليمية.
• تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.
• دعم رؤية المملكة 2030 في قطاع التعليم.

ويعد هذا التكريم خطوة مهمة نحو تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية، الذي يمثل أحد أهم برامج رؤية المملكة 2030، إذ يهدف إلى تزويد المواطنين بالقدرات والمعارف اللازمة لمواكبة متطلبات المستقبل والمنافسة على الصعيد العالمي، وبالتالي فإن مبادرة أن أمير جازان يكرم المدارس المتميزة تخدم هذا الهدف الوطني بشكل مباشر، من خلال إبراز النماذج الناجحة وتشجيعها على الاستمرار في مسيرة التطور والابتكار، كما أن هذا التقدير الرسمي من قيادة المنطقة يرسل رسالة واضحة بأن التميز التعليمي هو أولوية قصوى، وهو ما يدفع بقية المدارس إلى تحسين أدائها والسعي نحو تحقيق معايير الجودة والاعتماد، لذا فإن رؤية أمير جازان يكرم المدارس المتميزة تعد مصدر إلهام للميدان التربوي بأكمله.

إن هذا الاحتفاء بالمدارس المنجزة لا يعزز فقط من معنويات الكوادر التعليمية والطلابية، بل يرسم ملامح مستقبل مشرق لقطاع التعليم في منطقة جازان، ويؤكد أن الاستثمار في العقول هو الركيزة الأساسية لتحقيق التقدم والازدهار المنشود، وهو ما تجسد في حرص أمير جازان يكرم المدارس المتميزة بشكل دوري.