في حوار ثقافي غير مسبوق.. التراث المصري والفلسطيني والسوداني يلتقي بقلب القاهرة
احتضنت القاهرة فعاليات بازار “تراثنا يجمعنا” السنوي، الذي نظمته جمعية رابطة المرأة الفلسطينية في مصر بمشاركة نحو 50 عارضًا من فلسطين ومصر والسودان. قدم المشاركون مجموعة متنوعة من الأعمال اليدوية والمطرزات والمأكولات الشعبية، التي تعكس الثراء الثقافي والفني للمنطقة العربية في لقاء يجمع بين الأصالة والإبداع.
مشاركة دبلوماسية وشعبية في افتتاح البازار
افتتحت رئيسة مجلس إدارة الجمعية آمال الأغا البازار بحضور شخصيات بارزة، من بينهم السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، وسحر متولي، مدير عام بوزارة التضامن الاجتماعي. كما شهد الافتتاح حضور الدكتور محمد الغريب، أمين سر إقليم حركة فتح بالقاهرة، والسفير السابق الدكتور بركات الفرا، ورئيس اتحاد العمال الفلسطينيين عيد النامولي، إلى جانب مشاركة واسعة من أبناء الجالية الفلسطينية المقيمين في مصر.
رسالة ثقافية لتعزيز الهوية ودعم المرأة المنتجة
أكدت آمال الأغا في كلمتها الافتتاحية أن الحدث يحمل رسالة ثقافية وإنسانية عميقة، تهدف إلى الحفاظ على التراث الفلسطيني كجزء أصيل من الهوية الوطنية. وقالت إن تراثنا هو جذر وجودنا ومرآة تعكس صمود المرأة الفلسطينية التي حملت الذاكرة في خيوط التطريز وألوان الأقمشة. وأضافت أن البازار يوفر مساحة مهمة للتلاقي بين الشعوب العربية، ويشجع المرأة المنتجة على إبراز إبداعاتها في مختلف المجالات الحرفية والفنية.
مطرزات وأعمال يدوية تجسد أصالة التراث العربي
عرض المشاركون في البازار تشكيلة واسعة من المنتجات التي تجسد الهوية الثقافية لكل بلد، حيث شملت المعروضات الأزياء المطرزة يدويًا والمشغولات الفنية والمأكولات الشعبية التقليدية. وشكلت الفعالية فرصة للعارضين لتقديم أعمالهم للجمهور المصري والعربي، وساهمت في تعزيز الروابط الثقافية بين المشاركين من فلسطين ومصر والسودان، الذين اجتمعوا تحت مظلة الفن والتراث المشترك.
